التقى اليوم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، والمشرف العام على المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومى للسكان، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وقال رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، إن توقيع برتوكول التعاون لنشر ثقافة حقوق الطفل، يتوافق مع اليوم العالمي للطفل، ولن أتردد في الحضور لإيماني بحقوق الطفولة.
وتابع أن الطفل الذي حُرم من التعليم، لابد من محاسبة والديه، إذا كان بدافع التسرب التعليمي وليس الانقطاع المؤقت الذي يحسب بعد عامين، وهناك مقترح قانون لتقديم الردع للوالدين.
وأوضح أنه علينا الاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة، التي تبدأ من سنتين إلي 10 سنوات، مؤكدًا على ضرورة الاستثمار في الطفل، لأنها فترة تطور مراحل الذكاء له.
وأشار إلى أن هناك علاقة وطيدة بين مستوى التعليم والزيادة السكنية، مشيرًا إلى أنه كلما زاد مستوى التعليم قل الانجاب، بالإضافة إلى أن التعليم هو المسيطر الوحيد على الجهل والفقر والتأخر.
وأسرد أن دعائم البروتوكول ترتكز على تعزيز جهود حماية الطفل، والصحة النفسية، ورفع وعي المجتمع بقضايا ذوي الهمم، والقضايا المتعلقة بالمشاكل السكنية، وتقييم ومتابعة قضايا الطفولة.
واختتم حديثه، قائلًا: إن كل طفل خلق الله فيه نقطة قوة علينا اكتشافها وتطويرها، ونعتبر انفسنا مذنبين في حالة عدم اكتشاف مواهب الطفل، لذا نهتم في المدارس بتوفير فرص لخلق مناخ يدعونا لاستكشاف المواهب.
وقال طارق توفيق، نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، والمشرف العام على المجلس القومى للطفولة والأمومة والمجلس القومى للسكان، إن التوعية بقضايا الطفولة في مصر تواجه عرقلة بسبب عدم تسليط الأضواء عليها بشكل كافٍ، مما ينعكس على زيادة البلاغات عبر خط النجدة.
وأعرب عن خطة كل من الصين وتايوان في حل مشاكل الطفل والزيادة السكنية، مشيرًا إلى أن الصين اتبعت سياسة الطفل الواحد، بينما تايوان اتجهت للتركيز على تعليم الإناث كحل سحري لحل كافة القضايا في خطوة واحدة.
وتابع أن هناك إهداراً لمرحلة الطفولة المبكرة باعتبارها مرحلة نمو الشعوب، ونسعى للنهوض بها بالتعاون مع اليونيسيف، كما نسعى لحل ظاهرة التسرب التعليمي التي تعد مشكلة مصيرية على مجتمعنا.