أعلنت تركيا، اليوم الأحد، إطلاق عملية عسكرية جديدة ضد مسلحين أكراد شمالي سوريا والعراق.
وذكرت وزارة الدفاع التركية، أن قواتها شنت عملية “المخلب-السيف” الجوية في شمال العراق وسوريا، لافتة إلى أن هذه المناطق “يستخدمها إرهابيون كقواعد”.
وقالت الوزارة في بيان إن العملية أطلقت “وفقاً لحقوق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، بهدف التخلص من الهجمات الإرهابية من شمال العراق وسوريا، وضمان سلامة الحدود، والقضاء على الإرهاب في منبعه”.
ونشرت الوزارة على حسابها في موقع «تويتر» صورة لمقاتلة تقلع لتنفيذ غارة ليلية في موقع لم تحدده، وكتبت: “دقت ساعة الحساب”، في إعلان يأتي بعيد شنّ سلاح الجو التركي أكثر من 20 غارة على مواقع للقوات الكردية في شمال سوريا.
وكتبت الوزارة في تغريدتها "دقّت ساعة الحساب! سيدفع الأوغاد ثمن اعتداءاتهم الغادرة"، في إشارة إلى العبوة الناسفة التي انفجرت في إسطنبول في 13 الجاري وأوقعت 6 قتلى واتّهمت أنقرة حزب العمّال الكردستاني بالوقوف خلف تفجيرها.
تدمير أوكار الإرهابيين
من جانبه، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار تدمير أوكار للإرهابيين في عملية “المخلب-السيف”.
وقال أكار، حول عملية (المخلب-السيف) "سنواصل محاسبة الذين استهدفوا أمن بلادنا وأمتنا مثلما حاسبناهم من قبل"، مضيفًا أن "الملاجئ والمخابئ والكهوف والأنفاق والمخازن التابعة للإرهابيين، جرى تدميرها بنجاح كبير، وجرى استهداف (مقرات قيادة التنظيم) الإرهابي بضربة مباشرة وقاتلة".
وقال مدير المرصد لوكالة "فرانس برس" إنّ القصف التركي طال مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في محافظتي حلب (شمال) والحسكة (شمال شرق)، ونقاطاً تنتشر فيها قوات الجيش السوري في محافظتي الرقة والحسكة (شمال)، مشيراً إلى أنّ حصيلة القصف هي 12 قتيلاً.