الفيروس المخلوي التنفسي.. من الفيروسات التي انتشرت بشكل مرعب بين المواطنين خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي أثآر قلقا كبير ومخاوف تجاهه، خاصة بعد إصابته عدد ليس بقليل من المواطنين وخاصة الأطفال المتواجدين بالمدارس.
تحذيرات من انتشار الفيروس المخلوي التنفسي
حالة القلق الذي تسبب فيها هذا الفيروس المخلوي التنفسي دفعت الجميع كافة من مؤسسات الدولة بالتحذير بشأنه، سواء البرلمان أو وزارة التعليم، حيث قامت الأخيرة بتوجيه عدد من النصائح لأولياء الأمور للحفظ على صحة أطفالهم وضرروه الالتزام بالتدابير اللازمة للحد من انتشاره .
اعراض الفيروس المخلوي التنفسي
لم يختلف الفيروس المخلوي التنفسي الجديد في أعراضه عن أعراض فيروس كورونا والذي ظهر عام 2019 ليأخذ طريقه في التفشي في العالم، متسببا في معاناة ملايين البشر، بعد أن عطل مجرى حياتهم وتهديده اقتصاديات الدول المتقدمة والنامية على حد سواء.
تشابهت اعراض الفيروس المخلوي الجديد مع أعراض فيروس كورونا في أن كلاهما يتسبب في نوبات سعال شديدة وارتفاع درجات الحرارة بالإضافة إلى عدم القدرة على التنفس والسخونية الشديدة والالتهاب بالحلق، والكحة الشديدة.
تحركات لمواجهة الفيروس المخلوي التنفسي
وزارة التعليم بدورها لم تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذا الفيروس، مثلما فعلت الدولة مسبقا تجاه جائحة كورونا واتخذها خطوات فعلية جادة لتعزيز البنية التحتية الطبية، ودعم الأطباء والمنظومة بالكامل عبر توفير المستلزمات الأساسية للمواجهة بالإضافة توفير اللقاحات ومكافحة الشائعات وخلق وعي للمواطنين حتى يكونوا جديرين بالمواجهة ضد هذا فيروس كورونا.
ومن هذا المنطلق وجهت وزارة التعليم نصائح لأولياء الأمور باتخاذ التدابير الطبية لأطفالهم حال ظهور الأعراض عليهم، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الصحة، لفحص الطلاب ومتابعتهم بالفصول، والعمل على تطهير الفصول الدراسية، والعودة إلى الالتزام بالكمامة .
تدخل برلماني لمواجهة الفيروس المخلوي التنفسي
جاء البرلمان محذرا من زيادة معدلات انتشار الفيروس المخلوي التنفسي، حيث قالت النائبة إيناس عبد الحليم عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب أن هذا الفيروس ينتشر بين الطلاب بالمدارس وصاب بعض الحالات مما أدى إلى دخولهم المستشفى بعد أن ساءت حالتهم الصحية.
وأوضحت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، خطورة هذا الفيروس مشيرة إلى أنه ينتشر بشكل سريع خاصة بين من يعانون من نقص المناعة وأيضا الأطفال المصابين بأمراض القلب، وكبار السن المصابين بأمراض مزمنة ، الامر الذي يستلزم تدخل عاجل وتنسيق بين الوزارات المعنية.
وطالبت الدكتورة ايناس عبد الحليم بالتنسيق بين وزارة الصحة مع وزارة التربية والتعليم من اجل حماية الطلاب، ووضع الية للسماح بالتغيب للطلاب الذين ظهرت عليهم أعراض الفيروس من أجل وقف انتشار العدوى .
عودة الكمامات مرة أخرى
ونوهت الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية مرة أخرى مطالبة بعقد اجتماع طارىء للجنة الأزمات لبحث هذا الأمر للمواجهة السريعة مع الفيروس المخلوي الجديد والذي أخذ طريقه في الانتشار بشكل سريع.