الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رحيل مفاجئ.. وفاة أستاذ بجامعة كفر الشيخ يفجع القلوب| ما القصة؟

الدكتور عماد زيدان
الدكتور عماد زيدان

سادت حالة من الحزن الشديد بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ، حزناً على وفاة الدكتور عماد زيدان، أستاذ مساعد بقسم المكتبات بالكلية، والذي وافته المنية إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة وأزمة قلبية، أثناء حضوره إحدى الاجتماعات بالكلية.

ولم يصدق الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، نبأ وفاة الدكتور عماد زيدان بأزمة قلبية مفاجئة، خاصة أن كان معهم طبيعياً يمارس عمله ونشاطه المعتاد في أعمال التدريس بقسم المكتبات لطلابه وأعماله الإدارية بالكلية، إلا أن حضر اجتماعاً لوحدة القياس والتقويم، وشعر بحالة إعياء ووعكة صحية مفاجئة.


حاول زملاؤه وأصدقاؤه في كلية الآداب وقيادات الكلية وعلى رأسهم الدكتور وليد البحيري، عميد كلية الآداب، إسعافه وإنقاذه وجرى نقله إلى المستشفى الجامعي، وهرول الأطباء لمحاولة إنقاذه والتدخل العاجل لإسعافه إلا أن القدر لم يمهله، ووافته المنية وسط صدمة وحزن شديد وقع كالصاعقة المدوية على الجميع.

وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى دفتر عزاء يرثى الدكتور عماد زيدان، المشهود له بحسن أخلاقه وأدبه الجم وإخلاصه في عمله وبشاشة وجهه وتعامله الراقي مع طلابه وأساتذته وزملائه من أعضاء هيئة التدريس، فضلاً عن ذكر محاسنه والعديد من جوانبه الإنسانية.

ونعى الدكتور محمد الجندي صديقه وزميله الدكتور عماد زيدان، قائلاً : «إنا لله وإنا إليه راجعون.. جاءني نبأ وفاة الأخ الفاضل والزميل العزيز الدكتور عماد زيدان..ولا نقول إلا ما يرضي ربنا جل جلاله.. عظم الله أجركم أهله وأحبابه وأسرته الكريمة في هذا المصاب الجلل».

وتابع، «نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله في عليين برفقة حبيبه ومصطفاه صلى الله عليه وسلم وأن ينزله منازل الشهداء والصديقين فإنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.. لقد كان والله نعم الأخ الفاضل والمعلم الجليل الذي يقدم العون والمشورة الطيبة لإخوانه وزملائه.. وما شهدناه إلا طيباً مهذباً رقيقاً.. يتعامل بالحسنى ويرفق بالجميع ويبذل الخير حيث كان.. لقد والله حسن العشرة دمث الخلق.. ونشهد جميعا له بذلك».

وتابع، «لكنها إرادة الله وحكمته  جل وعلا الذي يعلم ولا نعلم..ويقدر ولا نقدر.. فبيده سبحانه مقادير السماوات والأرض..نسأل الله تعالى تبارك وتعالى أن يجعل حسن خلقه وأدبه الجم في ميزان حسناته.. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم».

وقال مالك أحمد، أحد أبناء قريته، ناعياً الدكتور عماد زيدان، «إنا لله وإنا إليه راجعون .. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإن لفراقك لمحزنون يا دكتور عماد زيدان   ويشهد الله أنك بشوش الوجه دائم الابتسامة مسالم كنت قمة فى التواضع  والإنسانية والزهد وجبر الخواطر.. كنت لنا السند وصوت الحق ولا تنطق إلا بما يرضي الله.. اللهم اجعل سعيه علي الخير وسعيه علي الأيتام والأرامل والفقراء في ميزان حسناته اللهم إني أشهدك أنه كان خيراً ساعياً للخير دائماً اللهم تقبله واعف عنه وأسكنه فسيح جناتك يارب العالمين».

ونعى الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ،  الدكتور عماد زيدان، أستاذ مساعد المكتبات والمعلومات بكلية الآداب، الذى وافته المنية خلال عمله بالجامعة، معرباً عن تعازيه لأسرة الجامعة وكلية الآداب وأسرة الفقيد وأهله وذويه وتلاميذه وعارفي فضله، داعيًا للفقيد أن يتقبله الله بالرحمة والمثوبة والرضوان والترحاب والإكرام والمغفرة، وأثابه مقاماً كريماً في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

ومن جانبه، أنهى الدكتور وليد البحيري، عميد كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ، كافة التصاريح اللازمة للدفن، وقام على رأس وفد من أساتذة وأعضاء هيئة التدريس بتقديم واجب العزاء للدكتور الفقيد عماد زيدان في مسقط رأسه بقرية كفر البتانون بمحافطة المنوفية، وسط حالة من الحزن الشديد.