قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يس أفضل سورة لاستجابة الدعاء إذا قرأت 7 مرات قبل الفجر؟

هل يس أفضل سورة لاستجابة الدعاء
هل يس أفضل سورة لاستجابة الدعاء
×

هل يس أفضل سورة لاستجابة الدعاء إذا قرأت 7 مرات قبل الفجر؟ ، لا شك أنها جل ما يسعى إليه الجميع، فمن منا ليس له حاجة يرجوها بهذه الحياة ، فيما أنالدعاء هو وسيلة تحقيق الأحلام ، ولا شك أن القرآن يعد أفضل صيغ الدعاء إجابة ، كما أن لسورة يس فضل عظيم، ولعل هذا ما يطرح أهمية السؤال عن حقيقة هل يس أفضل سورة لاستجابة الدعاء إذا قرأت 7 مراتقبل الفجر ؟.

هل يس أفضل سورة لاستجابة الدعاء

هل يس أفضل سورة لاستجابة الدعاء إذا قرأت 7 مرات قبل الفجر ؟، ففي ما ورد عن أنقراءة سورة يس 7 مرات تجعل الدعاء مُستجابًا، هذا الكلام لم يرد عليه دليلٌ شرعي، وإنما من الأمور المُجربة عن مشايخنا، حيث إنقراءة القرآن الكريم من أفضل العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، وإن لم يستجب الله تعالى لدعاء بعد قراءة سورة يس فلا يسخط الإنسان له قد حصل على ثواب القراءة، وعنقول «يس لما قرئت له» ليس حديثًا صحيحًا عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ومعناه أي يقرأ الإنسان سورة يس فإنه يدعو بما شاء ويستجيب الله له.

أفضل سورة لاستجابة الدعاء

أفضل سورة لاستجابة الدعاء سريعا، ورد فيها أن العلماء وجدوا معادلة أو خطة للدعاء من الله تعالى، فى سورة الأنبياء، حيث إنشفرة استجابة الدعاء، فى سورة الأنبياء، فى قول الله تعالى "فَاسْتَجَبْنَا"، وتكررت 4 مرات فى أربع آيات، بعد حدث جلل وضيق عظيم، فى الآيات رقم ٧٦ و٨٤ و٨٨ و٩٠، العلماء لفت نظرهم هذا واعتبروا أرقام هذه الآيات هى تليفون إجابة الدعاء من الله عز وجل".

أفضل سورة لاستجابة الدعاء سريعا، فجاءفي الآيات التي ذكر فيها قوله تعالى: "فَاسْتَجَبْنَا"، وهي قول الله تعالى: «وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ » (٧٦ الأنبياء)، و«فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ» (٨٤ الأنبياء)، «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ » (٨٨ الأنبياء)، «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ» (٩٠ الأنبياء)، حيث إن هذه الآيات تدل على أن الأنبياء تعرضوا للبلاء، واستجاب الله تعالى لهم، وليس معنى إصابة الإنسان بالابتلاءات دليلًا على أنه غير صالح، فالله تعالى إذا أحب عبدًا سمع من مناجاته، فعلينا الإكثار من الدعاء والتوبة وإخراج الصدقة، فسورة الأنبياء تتحدث عن الأنبياء، وتتحدث عن الابتلاءات والأمراض، والكروب التى تعرضوا لها، وكانوا يدعون الله تعالى يفرج عنهم.