EN
ضجة كبيرة تسبب فيها تحذير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، جميع طلاب مدارس المحافظة من تناول مشروبات الطاقة، وتحديدا المخصصة لمن هم في سن الثامنة عشر وما فوقها؟.
وقالت مديرية التربية والتعليم في القاهرة، إنه بناء على ما ورد من مديرية الصحة المدرسية بالمنطقة الطبية، أنها لاحظت في عدد كبير من فصول المدارس داخل الإدارات التعليمية بمحافظة القاهرة، أن الطلاب يشترون مشروب طاقة اسمه "ستينج" من خارج المدارس.
وكشفت: هذا مشروب طاقة ومكتوب عليه تحذير: أنه ممنوع لمن هم تحت 18 عاما، معقبة: "لكن الطلاب يشترونه كتقليد لبعضهم البعض".
إجراء صارمة ضد المخالفين
وأكدت مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة القاهرة، ضرورة التنبيه على جميع الطلاب داخل المدارس من شراء مشروب ستينج، حفاظاً على أرواح وسلامة الطلاب، وحفاظا على سير العام الدراسي الجديد دون حدوث أي معوقات تؤثر على سير الدراسة، مشيرة إلى أن جميع المدارس ملزمة بالتنبيه على الطلاب بعدم شراء مثل هذه المشروبات من خارج المدارس.
ونوّهت مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة القاهرة، إلى تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة الصارمة، للوقاية من تفشي فيروس كورونا داخل جميع المدارس، حفاظا على أرواح وسلامة الطلاب والقائمين على العملية التعليمية داخل المدارس، خلال سير العام الدراسي الجديد، علاوة على إلزام جميع الطلاب من ارتداء الكمامات الطبية، لمواجهة الفيروسات المعدية.
وقالت مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بـ إدارة عابدين التعليمية التابعة لمحافظة القاهرة، في مستند رسمي عممته على جميع المدارس التابعة لها، إنه ممنوع تناول مشروب الطاقة "ستينج" لطلاب المدارس، لافتة إلى أن هذا المشروب يعمل على زيادة ضربات القلب ويسبب الفشل الكلوي، والنشاط المفرط والوفاة المفاجئة والكثير من الآثار الجانبية الخطيرة، موضحة أن هذا المشروب غير مسموح به للسن الصغيرة، وغير معلوم المصدر، وأحياناً الطلاب يقومون بشراء كمية كبيرة منه في اليوم الواحد، مما قد يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية خطيرة.
وجاء نص الخطاب: "تلاحظ في عدد كبير من فصول المدارس، قيام الطلاب بشراء مشروب من مشروبات الطاقة المكتوب عليها +18 سنة والممنوعة على الأطفال، لتسببها في زيادة ضربات القلب والوفاة المفاجئة".
مشاكل نفسية وعقلية للأطفال
وأشار الخطاب - إلى أن هذا المشروب تبين أنه يتم بيعه خارج المدارس، ويتناوله الطلاب أكثر من مرة في اليوم مما قد يؤدي لحدوث مشاكل صحية خطيرة.
ونبهت الإدارة على مديري المدارس بضرورة متابعة الطلاب في المدارس، وابلاغ أولياء الأمور بمتابعة أبناءهم وتوعيتهم بالامتناع عن شراء تلك المشروبات، والتنبيه المستمر عليهم بعدم شراء ما يضرهم وخصوصا المرحلة الابتدائية والإعدادية، على اعتبار أن الطلاب أمانة لابد من الحفاظ عليها.
من جهته قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، إن قرار وزير التربية والتعليم بمنع مشروبات الطاقة في المدارس هو قرار جيد جدا وتوقيته مناسب؛ لأن مشروبات الطاقة انتشرت كثيرا بين الطلاب في الآونة الأخيرة، ومشروبات الطاقة خاصة ستينج لها تأثيرات سلبية على المخ خاصة الأطفال وتجعل الطفل "مهيبر"، لذلك وجب منعها حفاظا على صحة أطفالنا بالمدارس.
وأضاف حمزة في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هذه المشروبات انتشرت في الفترة الأخيرة، وأصبحت ظاهرة والدليل على ذلك أن سعرها ارتفع من 4 جنيهات حتى 8 جنيهات، كما أنه مكتوب على العبوة (+18) لذلك لا يجب شربها من قبل طلاب الإعدادي والثانوي أيضا.
واختتم: تناول مشروبات الطاقة بكثرة يدمر خلايا المخ مع الوقت، ويفقد الطفل القدرة على التركيز والانتباه ويؤثر على الناحية النفسية والعقلية لديه، كما أنها تزيد من ضربات القلب وكثرة تناولها قد يؤدي لتوقف القلب والوفاة، ويجب أن يتم مباشرة الأطفال و"تفيشهم" في بداية اليوم الدراسي؛ لضمان عدم شرائهم إياها من خارج المدرسة أو حملهم لأي أداة حادة.
