أعلنت بولندا، الجمعة، رفضها مشاركة الوفد الروسي في محادثات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بعد تقارير عن سقوط صاروخ روسي على أراضيها.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البولندية إن بولندا رفضت السماح لوفد روسي بدخول أراضيها، لحضور اجتماع وزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في الأول من ديسمبر في لودز بوسط البلاد.
وكانت أوكرانيا أعلنت في وقت سابق، وصول خببراء أوكرانيين إلى بولندا للمشاركة في التحقيق الذي يهدف إلى تحديد مصدر إطلاق الصاروخ الذي أسفر سقوطه في الأراضي البولندية عن مقتل شخصين.
وكتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، على حسابه بموقع تويتر "أنا ممتن للجانب البولندي للسماح بوصول الخبراء.. سنواصل التعاون بشكل صريح وبناء، كما يفعل أقرب الأصدقاء".
يتزامن ذلك مع اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا، حول سقوط صاروخ على الأراضي البولندية، حيث يقول الغرب إن الانفجار نجم عن صاروخ أطلقه الجيش الأوكراني لإسقاط صاروخ روسي، بينما تقول كييف إن لديها أدلة على "أثر روسي" في الهجوم.
ويوم أمس الخميس، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لإنه لا يعلم ماذا حدث بشأن الصاروخ الذي سقط في بولندا.
في المقابل، أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين"، عدم توجيه أي ضربة عسكرية لبولندا، بعد تقارير غربية عن سقوط صواريخ روسية داخل الحدود البولندية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "ليس لدينا أي معلومات عـن حادث سقوط صواريخ في بولندا".
كما نفت وزارة الدفاع الروسية توجيه أي ضربات على أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية.
وذكرت في بيان أن "تصريحات وسائل الإعلام البولندية والمسئولين بشأن مزاعم سقوط صواريخ روسية على الأراضي البولندية.. هي استفزاز كبير بغرض التصعيد".