EN 
داخل شارع مسجد الأربعين منطقة وسط البلد بقرية ميت العطار بمركز بنها بمحافظة القليوبية، تعيش أسرتان بأطفالهما فى الشارع وسط برد الشتاء بعد انهيار منزلين بالطوب اللبن، بعد أن أنقذتهما العناية الإلهية من الموت المحقق إثر انهيار المنزلين.
تفاصيل انهيار منزلين ببنها
المنزل الأول المنهار كان يقطن بداخله محمد حسن دسوقي، بدون عمل، وزوجته حنان محمد إبراهيم، ولديه طفلتان عائشة محمد، بالصف الثالث الابتدائي، ووعد محمد، ٦ سنوات، بينما كان يقطن بجواره شقيقه حسين حسن دسوقى، عامل، وزوجته مفيدة الشحات محمد، وأولاده محمد ومنار وملك وحسن.
إحدى الأسرتين تعيش فى الشارع مع أطفالها وعلى أنقاض منزلهم، منتظرين أى تحرك من المسئولين لمساعدتهم بعد انهيار منزلهم فجأة وبدون أى مقدمات.
الأسرة تقيم فى الشارع
وعن تفاصيل الواقعة، قال محمد حسن إنه فوجئ بسماع صوت انهيار داخل حمام منزله، فشك أن يكون ذلك من منزل شقيقه المجاور، فخرج من منزله مسرعا ليسأل شقيقه ليخبره الأخير أن المنزل يقع عليهم.
وأضاف أنه على الفور ذهب إلى منزله لإخراج أطفاله وزوجته قبل أن ينهار عليهم المنزل، وبالفعل تمكن من إخراجهم، ثم ذهب لينقذ شقيقه وأسرته ولكن منزلهم انهار عليه وأصيب تحت الأنقاض.
انتشال الزوج من تحت الأنقاض
وأشار محمد إلى أن المنزل انهار عليه وظل الجيران لمدة ساعتين يبحثون عنه حتى تمكنوا من إخراجه من تحت أنقاض المنزل، وجاءت سيارة الإسعاف وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج.
وأكد محمد حسن أنه منذ انهيار منزله وهو يعيش مع طفلتيه وزوجته الحامل فى الشارع وسط برد الشتاء، مشيرا إلى أنه يعمل باليومية ولا يملك شيئا، مطالبا المسئولين بمساعدته وتوفير حجرة له يقيم فيها مع أسرته.
الأجهزة الأمنية تتلقى بلاغا بالواقعة
وتلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية إخطاراً من مركز بنها بانهيار منزلين بالطوب اللبن بقرية ميت العطار بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وتبين أن المنزلين مبنيان منذ فترة زمنية طويلة بالطوب اللبن، وتقطن بهما أسرتان مكونتان من عشرة أشخاص، من بينهم أطفال.
وأصيب أحد الأشخاص جراء الحادث، وتم نقله إلى المستشفى الذى قررت خروجه فور تقديم الإسعافات اللازمة له.
حرر محضر بالواقعة، وتولت الجهات المعنية التحقيق.
وقرر رئيس مجلس ومدينة بنها تشكيل لجنة من الإدارة الهندسية والمنشآت الآيلة للسقوط لفحص المنزلين والمنازل المجاورة، وبيان تأثر المنطقة من الواقعة، وإعداد بيان حالة بقاطني المنزلين.
