EN 
قالت المفوضية الأوروبية، الجمعة، إنها نراقب التطورات المتعلقة بـ"تويتر"، وذلك بعد تقارير عن إغلاق جميع مباني الشركة مؤقتا.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان أنها تتابع الموقف وتدرس قنوات أخرى محتملة لتبادل المعلومات، لكنها لم تتخذ قرارا بشأن المنصة.
يأتي ذلك بعدما أخبرت منصة "تويتر" للتواصل الاجتماعي موظفيها، بإغلاق جميع مكاتب الشركة مؤقتا، على أن تفتح الشركة أبوابها يوم الاثنين 21 نوفمبر.
وجاءت الأنباء وسط تقاير عن موجة جديدة من عمليات التسريح التي ستطال موظفي تويتر، بعدما طالبهم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، المالك الجديد للشركة، بالعمل لساعات إضافية بكثافة عالية أو مغادرة العمل.
وحسب مذكرة داخلية للشركة نشرتها وسائل إعلام أمريكية، طالب ماسك الموظفين بالالتزام بالعمل ساعات طويلة، أو خسارة وظائفهم.
كما طالبت "تويتر" الموظفين بالامتناع عن "مناقشة معلومات الشركة السرية على وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلام أو أي مكان آخر".
وكان إيلون ماسك طرد حوالي 50% من الموظفين بشركة تويتر، وألغى سياسة داخلية كانت تسمح بالعمل من المنزل، كما أجبر الموظفين على العمل لساعات طويلة، ما عرضه لانتقادات واسعة بسبب التغييرات الجذرية التي أحدثها في المنصة، بعد أقل من شهر على استحواذه عليها بحوالي 44 مليار دولار.
