EN 
ثمنت النائبة إيرين سعيد ، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، جهود وزارة الصحة فى الإنتهاء من قانون زراعة الأعضاء، موضحة أن التبرع لا يتطلب دفاعا كما ذكر وزير الصحة ، فهو ليس إجبارًا إنما يتم طواعية ، مع بث الطمأنينة فى نفوس المواطنين بالشارع المصري بأن الأمر لن يتحول لسمسرة مقننة ، بل هو صدقة بهدف إنقاذ حياة مرضى آخرين ومنحهم الحق فى الحياة من جديد .
وعن القانون الحالي، أوضحت “ سعيد ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” أن الأمر يتطلب تنظيم أكثر من كافة المسؤلين ، إلى جانب وضع ضوابط تضمن سلامة العملية وسيرها بطريقة آمنة ،مشيرة إلى أن فتح نقل الأعضاء للمصريين و غير المصريين لا يحتاج لجنسية معينة لتنقل الأعضاء ، ولا يمكن أن يؤخذ بصورة عنصرية، معقبة: "لا أدري إلي الآن ما كان فكر المشرع حينها ، من المؤكد كان لهدف ما، ولكن نحن ننفتح علي كل البلدان و نسعي لجذب السياحة العلاجية، فتجريم و منع نقل الأعضاء للأجانب يحتاج لإعاده نظر ".
وأعربت عضو البرلمان عن تمنيها بضرورة تضافر الجهود وتوحدها تتضافر وزارة الدولة للعمل على توعية المواطنين بأهمية زراعة الأعضاء ، لافتة إلى أن وزارة الصحة ليست وحدها المعنية بذلك.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، إن الوزارة انتهت من قانون زراعة الأعضاء ولا يوجد له أي شك وملتزمون بتطبيق هذا القانون ويتبقي فقط نشر الوعي المجتمعي عن هذا الملف الهام.
وأضاف عبدالغفار خلال المؤتمر التأسيسي للجمعية المصرية لزراعة الكبد ، أن مصر من الدول الرائدة في مجال الطب وبالتالي لابد أن نكون في الريادة في كافة الملفات الصحية والطبية بما في ذلك زراعة الأعضاء موضحا أنه بالتوازي مع إنشاء مركز زراعة الأعضاء هناك عمل علي أرض الواقع من ميكنة ووضع آليات الزراعة وغيرها من الاجراءات الاستباقية.
