أكدت وزارة الخارجية التايلاندية أن السعودية شريك مهم لتايلاند ولدول مجموعة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك).
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان بمناسبة زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن السعودية "لديها قوة اقتصادية وسياسية في المنطقة والعالم ونسعى إلى فتح التجارة والاستثمار والعمل على إنشاء منطقة حرة في آسيا والمحيط الهادئ".
وأعربت الخارجية التايلاندية عن تطلع بلادها إلى تسريع الخطوات لتعزيز العلاقات الثنائية مع السعودية.
يجري ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الجمعة، مباحثات في تايلاند، ثالث محطة في جولته الآسيوية.
وكان ولي العهد السعودي وصل إلى العاصمة التايلاندية بانكوك في زيارة رسمية، مساء الخميس، وكان في مقدمة مستقبليه رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا.
وتتزامن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى تايلاند، مع انعقاد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ APEC، والمقرر عقدها في العاصمة التايلاندية اليوم وغدا، وسيلتقي خلالها ولي العهد بالعديد من أبرز القادة العالميين الذين سيشاركون في اجتماعات القمة الاقتصادية.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اختتم أمس زيارته إلى كوريا الجنوبية، التي شهدت توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في قطاعات مختلفة، حيث اختتمت الزيارة بإعلان صفقات واستثمارات تتجاوز قيمتها عشرات المليارات من الدولارات، لتأخذ البلدين إلى درجة أعلى من التقارب الاقتصادي والتجاري.
وخلال الزيارة، عقد الأمير محمد بن سلمان جلسة مباحثات أولى مع رئيس الوزراء هان داك سو، تناولا فيها سبل تعزيز العلاقات والتعاون المشترك في مختلف المجالات.
تلي ذلك جلسة مباحثات رسمية عقدها ولي العهد السعودي بحضور وفدين من البلدين، حيث كان على رأس الوفد الكوري رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول، أكد خلالها الأمير محمد بن سلمان على عمق العلاقات، وأن كوريا تعد شريكا استراتيجيا للسعودية على مدى الستين عاما الماضية.
وجرى خلال الزيارة إبرام 25 عقدا ومذكرة تفاهم بقيمة 29 مليار دولار.
كما التقى ولي العهد السعودي عددا من رؤساء كبرى الشركات الكورية، واستعرض معهم فرص الاستثمار في التكنولوجيا والصناعة والتشييد والمدن الذكية.