EN 
كشفت بويك النقاب عن سيارة Century سينشري من نوعية الميني فان الفاخرة المخصصة للسوق الصيني ، متوفرة بأربعة أو ستة مقاعد للركاب.
تتميز الشاحنة الصغيرة "بويك سنشري" بشاشة مقاس 32 بوصة مدمجة في قسم نافذة الليموزين الذي يعمل بالطاقة ، من بين ميزات فاخرة أخرى.
على مر السنين الماضية أثبتت "بويك" تواجدها القوي في السوق الصيني من خلال طرحها مركبات ميني فان، وهو النوع الذي يستقطب المشتري المحلي بقوة، بدأت العلامة التجارية الأمريكية في طرح الميني فان منذ أكثر من عقدين من الزمن وكانت مركبة Buick GL8 أحد رواد هذا القطاع منذ طرحها للمرة الأولى في عام 1999 وهي نسخة بالكربون من شيفروليه فنشر Venture.
خلال العشرين عاما الماضية استطاعت بويك أن تطور من إمكانيات الميني فان وتجعلها من سيارات تنقل مملة وكبيرة الحجم بشكل كئيب بالنسبة لعدد من المشترين إلى سيارة مليئة بالحياة و الرفاهيات، وجعلتها وكأنها مركز ترفيهي متكامل لتقدم رحلة مريحة ومليئة بالراحلة للركاب، مع مقاعد كهربائية تتحرك في عدة اتجاهات ولها وضعيات متعددة، ووحدة تدليك ووحدة تحكم مركزية مع شاشة معلومات وترفيه تعمل باللمس وأسطح جلد من نابا Nappa.
تهتم بويك سنشري جيدا بتدليل ركابها، ولا تهتم بكون الميني فان تأخ أكبر عدد من الركاب بل بجودة الرحلة ومدى رضا العملاء، عدد الركاب ليس هو الأولوية الرئيسية، حيث توفر النسخة ذات الأربعة مقاعد أكبر قدر من المساحة لأرجل الركاب في المقاعد الخلفية ، الذين سيكون لديهم مساحة للراحة وتحريك أنفسهم أكبر من مقصورة الطائرة من الدرجة الأولى. وستكون لديهم أيضًا إطلالة على السماء ، على شكل مئات من مصابيح إضاءة ليد LED الصغيرة المدمجة في بطانة السقف ، كما هو الحال في رولز رويس فانتوم Rolls-Royce Phantom.
نجد أيضا في المقصورة الداخلية لـ بويك سنشري، شاشة المعلومات والترفيه عبها 16 مكبر صوت ، بالإضافة إلى شاشة 32 بوصة تمتد بين الأعمدة B ، لتشكل قسمًا كاملا يعمل بالطاقة على غرار سيارات الليموزين الفاخرة ويمكن خفضه ورفعه. كما توجد في السيارة ثلاجة صغيرة، يمكن تخزين المرطبات أو أي شيء فيها، ويوجد للركاب في الخلف زرار للتحدث إلى السائق ، كما لو كان يستدعي مضيفة طيران.
نجد تحت غطاء محرك بويك سنشري محرك رباعي الأسطوانات سعة 2 لتر بشاحن توربيني متحد في إعداد هجين معتدل يعمل بجهد 48 فولت مع ناقل حركة أوتوماتيكي من 9 سرعات، وهي بسعر يبدأ من 74 ألف دولار.
تتمتع علامة Buick التجارية بمشترين مخلصين لها في الصين وتقدم تشكيلة أكثر تنوعًا أكثر مما هي عليه في الولايات المتحدة بلدها الأم، حيث أعيد إطلاقها في الصين في أواخر التسعينيات.
