كل املي ان أرى بنتي قبل ما أموت كلمات بدأت بها أم بمطروح والتي استغاثت بصدى البلد لتقص مأساتها مع زوجها الذي قام بخطف ابنتها بعد طلاقها منه .
تقول نوره عبد الرحمن بدأت مأساتي عندما تزوجت من أحد الأشخاص يدعى طارق محمد والذى كان يعمل جامع خرده واستمر زواجي منه نحو خمس سنوات، مضيفة ان هذه السنوات الخمس كانت أصعب أيام حياتها وذلك لسوء المعاملة التي وجدتها منه من ضرب واهانه وضرب أبنائها من زوجها السابق .
وأضافت ان طليفها لم يستطع أن يوفر لها أي نفقات المعيشة هي وأولادها فاضطرت للخروج معه للعمل في تجميع الخردة إلا أنه تكاسل عن العمل فضاقت الأحوال ولم يرضى ان يعمل مره أخرى رغم قيامها بضمانه لشراء تروسيكل .
وأشارت أنها قامت بالوقوف وبيع المناديل في الطرقات حتى تستطيع ان توفر نفقات أولادها من مأكل ومشرب بعد أن اضطرت للأكل من الزبالة لعدم وجود دخل مشيرة أن ذلك تسبب في حدوث مشاكل كبيره بينها وبين زوجها بعد مرور خمس سنوات من الزواج انتهى ذلك بالطلاق .
وأوضحت أن أبناءها الاثنين يعانون من مشاكل صحية ونفسية بسبب سوء معاملة زوجها لهم حيث تعدى على ابنها الأصغر بضربه فى الجدار مما تسبب في حدوث ارتجاج فى المخ وتسببة فى صداع له بشكل مستمر مع عدم قدراتها على متابعة حالته الصحية بسبب عدم وجود المال اللازم مضيفا أن ابنها الأكبر كان يقوم الزوج بحلق شعر رأسه وضربة بشكل مستمر مم اثر عليه كثيرا .
وأشارت ان الاختيار الوحيد لها كان الطلاق بعد أن انجبت منه طفله سمتها جنى مضيفة أنها كانت تسمح له روايتها في الشهر ثلاث مرات مضيفه أنها غافلها فى أحد المرات أثناء قيامها بالنقل من منزل لآخر و قام بخطف ابنته . واخفاها في مكان لا تعرفه.
وناشدت جميع المسؤولين والقلوب الرحيمة وكل من يستطيع ان يساعدها لكى تعثر على ابنتها فهذا هو أملها الوحيد التي تعيش من اجله في ان ترى ابنتها قبل ان تموت.