قال الرئيس البولندي، أندريه دودا، أن ممثلي أوكرانيا يمكنهم التعرف على مجريات التحقيق حول سقوط صاروخهم على أراضي بولندا، لكن لا يمكنهم المشاركة في التحقيقات.
وقال دودا، إنه "من أجل التمكن من الحديث عن المشاركة في إجراءات التحقيق، ولكي تتمكن من التحدث عن المشاركة في التحقيق، يجب تنفيذ قواعد القانون الدولي ذات الصلة، والمعاهدات الدولية. وهذا دائما نشاط يدخل في إطار ما يسمى بالمساعدة القانونية".
وأشار إلى أن هذا الرأي شارك فيه المدعي العام الذي يعمل في موقع الحادثة في الوقت الحالي.
وقال: "لقد تحدثت للتو مع المدعي العام، الذي يقوم بإجراءات فورية، إن لديه موقفا وديا للغاية تجاه أوكرانيا، ولكن لديه نهج قانوني. إذا أراد الضيوف من أوكرانيا رؤية الإجراءات والتحقيق، فيمكن عندئذ إظهار ذلك لهم".
وتابع: "لكن إذا كنا نتحدث عن المشاركة في التحقيق، وحول الوصول إلى المستندات والمعلومات، فإن هذا يتطلب بالفعل أسبابا محددة من حيث القانون الدولي والمعاهدات الدولية".
وقال دودا إنه يحاول دعم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بعد ما وصفه بأنه “حادث غير مقصود” أسفر عن مقتل شخصين عندما سقط صاروخ في قرية برزيوودو البولندية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال دودا، اليوم الخميس، خلال زيارة في موقع الانفجار في برزيودو، إنه “وضع صعب للغاية، وليس مفاجئا لأي شخص أن هناك عواطف هنا. إنه يمر بكل ما تمر به أمته. إن أمته هي التي اختارته لهذا المنصب والذي يشعر بالمسئولية عنه”.
وأضاف دودا أن “الأطراف الثلاثة، بولندا وأوكرانيا وأمريكا، تجمع معلومات من جانبها، مما يؤكد أن ما حدث يوم الثلاثاء كان حادثا مأساويا”.
وقال: “لم يرغب أحد في إيذاء أي شخص في بولندا”، مضيفا أنه “حتى الآن، لم نعثر على أي آثار للصاروخ الثاني على الأراضي البولندية”.
وأضاف: “هذا وقت صعب بالنسبة لهذا المجتمع الصغير، وتطلب العائلات احترام آلامها وخصوصيتها”.