قال الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إن رفع وتنمية الوعي السياحي لدي النشء والشباب في مدارس التعليم الأساسي بمراحله المختلفة يجب أن يكون جزء أساسي من خطة الدولة للتنمية السياحية، والاقتصادية، حيث تعمل على تنمية السياحة الداخلية، والحفاظ على الأماکن السياحية، والتراث السياحي، وحسن معاملة المجتمع المضيف للسائحين، مما يعمل علي تحسين الصورة الذهنية السياحية للبلد في الخارج.
وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن المدرسة من أهم الأماکن التي يمكن أن تساعد علي التربية السياحية، ورفع الوعي السياحي، وتثقيف الطلاب، وتوعيته، لتشكيل وعيه مبكراً، کما تساعد في زيادة معلوماتهم التاريخية، والجغرافية، والعلمية، ويساهم في تنمية روح الانتماء الوطني، والحفاظ على الهوية المصرية.
وتابع الخبير التربوي: "ولذلك يجبعلى دور المؤسسات التعليمية في مراحل التعليم الأساسي، رفع الوعي السياحي لدي النشء والشباب بها، ومستوي الثقافة، والوعي السياحي لدي المدرسين، وقدرتهم على تدريس مقررات تنمية سياحية، للأهمية البالغة للمعلم في العملية التعليمية، موضحًا إن على معلمي المدارس الابتدائية أن تختار قصص هادفة ومناسبة لأطفال هذه المرحلة والتي تهتم بعرض وتناول المواقف المعبرة عن المعرفة السياحية حيث تعد القصص من الوسائل المهمة لغرس المعرفة لدى التلاميذ، وضرورة الاهتمام بالمسرح المدرسي نظرا للدور الفعال الذى يلعبه فى ترسيخ الوعي بشكل عام والوعي السياحي بشکل خاص لدى الطفل وفى تعزيز الجانب المهارى لديه".
وشدد أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، على ضرورة أن تسعي وزارة التربية والتعليم، العمل على تحويل بعض المدارس الفنية الفندقية إلى مدارس تكنولوجية تطبيقية بالتعاون مع القطاع الخاص، وتحديث معايير قبول الطلاب في المدارس الفنية الفندقية بما يتماشى مع متطلبات واحتياجات تشجيع القطاع الخاص نحو دعم الدراسة الفنية الفندقية في مجال التدريب وتطوير المناهج وسوق العمل السياحي المحلي والدولي.