أعلن مقدم برنامج قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، تاكر كارلسون، أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد يكون يكذب عن قصد لاشعال في حرب عالمية ثالثة.
وأشار كارلسون إلى أن رفض زيلينسكي الاعتراف بأن صاروخا أوكرانيا تسبب في انفجار قاتل في بولندا يجعله “لا يستحق الدعم”.
وقال كارلسون لمشاهديه إن زيلينسكي “كان يقود أمريكا لقيادة الحرب العالمية الثالثة على الفور بعد الانفجار. المشكلة الوحيدة هي أنها كانت خاطئة تماما وتماما”.
ووصف الرئيس الأوكراني الانفجار الذي أودى بحياة شخصين بأنه هجوم روسي على أراضي حلف شمال الأطلسي ودعا الغرب إلى وضع روسيا في مكانها ردا على ذلك. وأيد مسؤولو المخابرات الأمريكية المجهولون مزاعمه في تصريحات للصحافة.
وقالت موسكو إن الحطام في موقع الانفجار أظهر أنه ناجم عن صاروخ من نظام الدفاع الجوي إس-300، وهو جزء من مجموعة من الحقبة السوفيتية أرسلتها أوكرانيا.
وفي غضون ساعات، أعلنت قيادة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وبولندا علنا أن الانفجار نجم عن صاروخ أوكراني مضاد للجو.
وقال زيلينسكي: “ليس لدي شك في أن هذا ليس صاروخنا. أعتقد أنه كان صاروخا روسيا، استنادا إلى تقاريرنا العسكرية”.
وقال كارلسون: “هذا ليس فقط غير صحيح. إنها كذبة يمكن أن تقتل ملايين الأمريكيين. لذلك عليك أن تسأل نفسك، هل حان الوقت للتوقف عن دعم هذا الرجل؟ هل يمكن أن يكون الخطر مرتفعا جدا؟ إنه يكذب عن قصد ليقودنا إلى حرب؟”
وأضاف: “ربما لا يستحق الدعم في المقام الأول. ربما يكون مجرد رجل قوي فاسد آخر في أوروبا الشرقية يرتدي بدلة رياضية، ويصبح ثريا قدر الإمكان في الصدقات الأمريكية”.
وكان كارلسون من المنتقدين منذ فترة طويلة لدعم الولايات المتحدة لزيلينسكي، بحجة أن أوكرانيا ليست ديمقراطية، وأن التدخل في صراعها مع روسيا ليس في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة.