EN
ظهرت تقارير متضاربة بعد العثور على ضابط روسي كبير، قيل إنه متورط بشدة في جهود تعبئة الرئيس فلاديمير بوتين، مقتولاً بالرصاص في مكتبه.
وتم العثور على فاديم بويكو، نائب مدير كلية فلاديفوستوك البحرية، ميتًا بعد سماع خمس طلقات نارية داخل مكتبه.
وذكرت وسائل الإعلام الروسية، أن وفاته صنفت على أنها انتحار.
كما أفاد الصحفي المحلي فلاديمير أوشينكو، محرر التليفزيون العام في بريموري، أن موت بويكو كان بمثابة انتحار.
ونقل أوشينكو عن الدائرة الصحفية للكلية البحرية ومصادر أخرى قولها إن وفاة العقيد كانت انتحارا.
في غضون ذلك، ذكرت قناة تلجرام “بازا” أن مكتب بويكو سمع خمس طلقات نارية. ونقلت القناة عن زملاء لم تذكر أسمائهم قولهم إنه عثر عليه مصابا بعدة أعيرة نارية في صدره.
سمع ضابط زُعم أنه كان في الخدمة وقت إطلاق النار طلقات نارية، وركض باتجاه مكتب بويكو، وعثر على جثة الضابط، بالإضافة إلى خمسة أغلفة للقذائف وأربعة مسدسات من طراز ماكاروف.
وكتبت قناة “بازا” "اتضح أن العقيد أطلق النار على صدره خمس مرات"، مشيرة إلى عدم العثور على أي رسالة انتحار في مكان الحادث.
لم تعلق السلطات الإقليمية ومسؤولو إنفاذ القانون بعد على التقارير المتعلقة بوفاة بويكو.
