EN
نفى مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وجود أي قرارات تخص تغيير موعد امتحانات الفصل الدراسي الأول، مشيرا إلى أن الفصل الدراسي الثاني سينطلق في موعده، بينما تسير الخطة الزمنية للفصل الدراسي الأول كما هي وفق ما أعلنه المجلس الأعلى للجامعات.
وأضاف مصدر بوزارة التعليم العالي لـ “صدى البلد”، أن الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2022/2023 والذى بدأ السبت 1 أكتوبر 2022، تستمر فيه الدراسة بالفصل الدراسي الأول لمدة 14 أسبوعًا تنتهى فى 5 يناير 2023.
إجازة منتصف العام
وأكد أنه تبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول يوم 9 يناير 2023 وتنتهى فى 26 يناير 2023، وتبدأ إجازة منتصف العام اعتبارًا من السبت 28 يناير 2023 وتنتهى الخميس 9 فبراير 2023، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني في 11 فبراير 2023 وتستمر الدراسة لمدة 16 أسبوعًا تنتهى الخميس 1 يونيو 2023، وتجُرى امتحانات الفصل الدراسي الثاني خلال شهر يونيو 2023، وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.
وكان تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شائعات حول تغير مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب الجامعات الأمر الذي نفته وزارة التعليم العالي، مؤكدة أن الامتحانات في موعدها المعلن.
وكان قال الدكتور أشرف حاتم عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية وزير الصحة الأسبق، إن فيروس كورونا مستمر وأصبحت هناك زيادة في الأعداد ولكن ليست بنسبة كبيرة، مشيرا إلى أن معظم هذه الحالات يتم علاجها في المنزل دون الحاجة للتواجد داخل المستشفيات.
وأضاف حاتم لـ" صدى البلد" ، أن جميع الأعراض تشبه الإصابة بالأنفلونزا من ارتفاع درجات الحرارة والاحتقان والرشح والسعال ، مشيرا إلى أن العلاج للحالات البسيطة يستغرق 5 أيام.
وأكد أن الفيروسات التنفسية هي في تحور دائم وخاصة فيروس كورونا "كوفيد-19"، مشيرا إلى أن هذه التحورات من الممكن أن تكون أخطر من فيروس كورونا نفسه.
وأشار إلى أنه لابد على جميع المواطنين الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والابتعاد عن أماكن التجمعات وخاصة لأصحاب الأمراض المزمنة.
بينما حذرت وزارة الصحة والسكان من انتشار عدوى بين الأطفال نتيجة إصابتهم بـ"الفيروس التنفسي المخلوي"، وأكدت وزارة التربية والتعليم أن الوضع آمن حتى الآن ولا يوجد ما يستدعي تعطيل الدراسة بالمدارس.
ووفق مسحة أجراها قطاع الطب الوقائي على عدد كبير من الأطفال المصابين بالأعراض التنفسية، تبيّن أن 73% من الأطفال مصابين بالفيروس التنفسي المخلوي، والبقية ما بين الإنفلونزا والفيروس الغدي.
