أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، عن حزمة خامسة من العقوبات الاقتصادية ضد إيران، مع مواصلة أوتاوا حملة لانتقاد أحوال حقوق الإنسان في طهران.

وقالت جولي في بيان إن شركتي طيران، شهد لصناعات الطيران، وشركة القدس لصناعة الطيران، تمت إضافتهما إلى قائمة العقوبات الكندية لعلاقتهما بالحرس الثوري.

ووصف بيان جولي الشركتين بأنهما مفتاح لأنشطة النظام المستمرة، بما في ذلك مساعدته للقوات الروسية خلال هجوم روسيا على أوكرانيا.

وحظرت كندا أيضًا التعاملات الاقتصادية مع ستة أفراد يوصفون بأنهم أعضاء كبار ومؤيدون للنظام، بما في ذلك القائد العام السابق للحرس الثوري الإيراني.

وتأتي العقوبات في أعقاب الاحتجاج الكندي الرسمي بقواعد الهجرة التي نادرا ما تستخدم في وقت سابق من هذا الأسبوع لمنع الآلاف من المسؤولين الحكوميين والعسكريين الإيرانيين من دخول البلاد.