اعتقلت قوات الأمن التركية مشتبها به في سوريا على صلة بالهجوم الإرهابي الذي وقع الأسبوع الماضي في شارع الاستقلال بإسطنبول وأودى بحياة ستة أشخاص.
وأفادت قناة "خبر" التلفزيونية التركية اليوم الأربعاء أنه تم القبض على إرهابي آخر ساعد منفذة الهجوم على شارع الاستقلال في مدينة إعزاز شمالي سوريا.
يذكر أن انفجارا وقع يوم الأحد الماضي في شارع الاستقلال القريب من ميدان تقسيم الشهير في إسطنبول، أسفر عن سقوط 6 قتلى وأكثر من 80 مصابا.
وقالت السلطات التركية إن سيدة تنتمي إلى حزب العمال الكردستاني المصنف كمنظمة إرهابية في تركيا ودول أخرى وراء الحادث.
وكان مسؤول تركي كبير أكد أمس الثلاثاء أن أنقرة تعتزم شن هجوم على بعض الأهداف في شمال سوريا بعد اكتمال عملية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني شمالي العراق.
واتهمت الحكومة التركية المسلحين الأكراد بالوقوف وراء الانفجار الذي وقع الأحد الماضي في إسطنبول وأسفر عن مقتل 6 وإصابة أكثر من 80.
وقال المسؤول إن التهديدات التي يشكلها المسلحون الأكراد أو تنظيم داعش لتركيا غير مقبولة، مضيفا أن أنقرة ستقضي على التهديدات على حدودها الجنوبية "بطريقة أو بأخرى".
من جانبه أكد وزير العدل التركي بكير بوزداج أن الشرطة التركية ألقت القبض على مزيد من المشتبه بهم على صلة بالهجوم الذي استهدف شارع الاستقلال في إسطنبول.
وتعد الأعوام من 2015 إلى 2017هي الأشد وطأة في الهجمات الإرهابية.
وألقت السلطات التركية باللوم في الهجوم على حزب العمال الكردستاني المحظور، وكذلك الجماعات الكردية السورية التابعة له، التي نفت أي دور لها في التفجير.
ونفذت الشرطة مداهمات في إسطنبول بعد عدة ساعات من الانفجار واعتقلت 47 شخصا، بينهم سيدة سورية يشتبه في وضعها قنبلة محملة بمادة تي إن تي في الشارع.
وقالت الشرطة إن المرأة، واسمها أحلام البشير، عبرت الحدود إلى تركيا من سوريا بشكل غير قانوني واعترفت بتنفيذ الهجوم.