قال رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، اليوم الأربعاء، إن وارسو رفضت خطط تفعيل المادة 4 من معاهدة حلف شمال الأطلسي “الناتو” بعد سقوط الصواريخ علي أراضيها.

وأضاف أن "مجريات الأحداث والمعلومات الواردة ليلاً قادتنا إلى استنتاج أن هذا لم يكن هجومًا متعمدًا على بولندا. ووفقًا لمعلوماتنا، لم تكن هناك خطة لمهاجمة أراضي بولندا. لذلك لن نفعل المادة 4 من معاهدة حلف شمال الأطلسي الناتو”.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد الرئيس البولندي، أندريه دودا، مجددًا أنه لا يوجد خطر من تكرار هجوم صاروخي على أراضي بولندا.

وقال دودا بعد اجتماع مجلس الأمن القومي: “لا يوجد خطر على المواطنين معروفين لدينا. هذه الحادثة المأساوية التي حدثت أمس لم تتكرر بأي شكل من الأشكال، ولم تحدث مثل هذه الحوادث اللاحقة، وليس لدينا أي إشارات على وجود أي خطر من تكرار مثل هذا الحادث”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال السفير البولندي لدى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، توماش سزاتكوفسكي، إنه لا توجد شروط مسبقة لتطبيق المادة 4 من ميثاق الناتو.

وقال شاتكوفسكي: "المادة 4 لها متطلباتها الأساسية المتعلقة بالاستقلال السياسي، ووحدة الأراضي. ولم تقع حادثة واحدة تتعلق بهذا في الوقت الحالي".

وأضاف "تم تحليل الشروط المسبقة لجلسة تشاور خاصة ولكن الجلسة لم تعقد".

وأوضح شاتكوفسكي أن بولندا تريد الاحتفاظ بهذه الفرصة لنفسها في حالة تعرض بولندا للهجوم.