EN
أدرجت إدارة أمن الدولة في أوكرانيا، رئيس الشيشان، رمضان قديروف، على قائمة المطلوبين، وفقا لقاعدة بيانات جهاز المخابرات الأوكراني.
ووفقًا لبيانات جهاز المخابرات الأوكراني، تم توجيه تهمتان لـ قديروف، بما في ذلك "شن حرب عدوانية أو أعمال عسكرية عدوانية"، والتي تنص على السجن لمدة تتراوح بين 10 و 15 عامًا بموجب القانون الجنائي الأوكراني.
وقديروف ليس أول سياسي روسي يتم وضعه على قائمة المطلوبين من قبل ادارة امن الدولة.
وفي وقت سابق، وضعت إدارة أمن الدولة في أوكرانيا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف، على قائمة المطلوبين بتهمة التعدي على وحدة أراضي أوكرانيا.
كما وضعت إدارة أمن الدولة في أوكرانيا، عددا من الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن التابع للاتحاد الروسي وممثلي القيادة العسكرية لروسيا، على قائمة المطلوبين.
القضاء على عبدة الشيطان
وفي وقت سابق، قال رئيس الشيشان، رمضان قديروف، إن المفاوضات مع مع أوكرانيا غير مسموح بها طالما لا يزال يتواجد فوج آزوف وحركات مثل النازية والشيطانية.
وأضاف قديروف في مقطع فيديو نُشر على “تلجرام”: “نحن ضد المفاوضات التي ستبقى فيها كل هذه الأرواح الشيطانية مثل فوج آزوف على قيد الحياة.. نحن نعارض بشكل قاطع المفاوضات.. سنقضي على النازيين، ونعيد أولئك الذين فروا إلى تركيا، ونحكم عليهم بالسجن المؤبد”.
وتابع: "القوات المسلحة الأوكرانية، ووحدة الأمن الخاصة، والخدمات الأخرى، فهم موظفون في الخدمة المدنية النازية، والشيطانية، طالما أن مثل هذه التيارات موجودة، ليس لدي أي فكرة على الإطلاق عن المفاوضات التي يجب أن أتحدث عنها”.
وأردف: "للوصول إلى كييف والقضاء على المجرمين حتى لو لم يتطوع أحد لهذا الغرض فلدينا النية بإذن الله وسننفذها".
وأعرب رئيس الشيشان عن ثقته في أن العملية العسكرية الروسية يجب أن تكتمل إلي النهاية.
