اتهمت عضو الكونجرس الأمريكي مارجوري تايلور جرين، قوات أوكرانيا بشن هجوم صاروخي على بولندا، وهو ما تسبب بمقتل مدنيين في دولة مجاورة.

وكتبت تايلور جرين على موقع "تويتر": “الهجوم الصاروخي الذي أودى بحياة اثنين من الأبرياء في بولندا تسببت به الدفاعات الجوية الأوكرانية على الأرجح”.

وأضافت: "يجب أن نتوقف عن السماح للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بالمطالبة بالمال والأسلحة من دافعي الضرائب الأمريكيين بينما يحاول جرنا إلى حرب عالمية ثالثة. لا يوجد مزيد من المال لأوكرانيا. حان الوقت لإنهاء هذا الصراع والمطالبة بالسلام".

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام البولندية أن صاروخين سقطا على الحدود مع منطقة لفوف الأوكرانية، ونتيجة للحادث، لقي شخصان مصرعهما.

وبحسب وكالة "أسوشيتيد برس"، كانت صواريخ مضادة للطائرات تابعة للقوات الأوكرانية.

وفي وقت لاحق، أبلغت القوات الأوكرانية الولايات المتحدة وحلفاء غربيين آخرين، أنهم كانوا يحاولون اعتراض صاروخ روسي خلال الفترة الزمنية التي تزامنت مع حادثة بولندا، وأيضا ليست بعيدة عن هذا المكان.

ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، حدد الخبراء الحطام في الصور من موقع الانفجار في بولندا، على أنه أجزاء من صواريخ نظام الدفاع الجوي الأوكراني"S-300".

وقالت الوزارة، إن الضربات الدقيقة نفذت فقط على أهداف في أراضي أوكرانيا، وعلى مسافة لا تزيد عن 35 كيلومترا من الحدود مع بولندا.