قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، إن العمل من أجل حماية الطبيعة والحفاظ على التنوع البيولوجي يستلزم وجود حلول علمية وتمويل كافٍ.

وأضاف محيي الدين، خلال مشاركته في جلسة "إصلاح المناخ" ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، أن المؤسسات العلمية ومراكز الأبحاث تقوم بدور جيد لإيجاد الحلول العلمية لأزمات الطبيعة والمناخ، غير أن تمويل العمل المناخي يواجه تحديات كبيرة ويحتاج لحلول مبتكرة.

وأشار محيي الدين، في هذا السياق، إلى النهج الذي تبنته سيشيل وبربادوس لتوفير التمويل اللازم للعمل المناخي، حيث قدمت هذه الدول نماذج ناجحة لمقايضة الديون بالاستثمار في مشروعات الطبيعة والمناخ.

وأفاد بأن تمويل أنشطة تخفيض الانبعاثات الكربونية يسير بوتيرة جيدة بدعم من تحالف جلاسجو لتمويل السباق نحو صافي الانبعاثات الصفري.

وفيما يتعلق بأنشطة التكيف مع التغير المناخي، قال محيي الدين إن أجندة شرم الشيخ للتكيف تضم فئات من المشروعات التي تحقق الصمود لنحو ٤ مليارات نسمة، فضلاً عن احتوائها آليات لخفض الديون والاستثمار في هذه المشروعات.