حذر رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية، اليوم الأربعاء، دون دليل، من أن روسيا والصين ودول أجنبية أخرى تستهدف الاتصالات الخاصة للسياسيين ورجال الأعمال البريطانيين.
وقال المدير للجهاز العام، كين ماكالوم، لوكالة "بلومبرج” الأمريكية، إن "إم آي 5" يساعد في تقديم المشورة للأشخاص في الحياة العامة حول كيفية الحفاظ على أمان اتصالاتهم عبر البريد الإلكتروني والهاتف المحمول.
وأضاف: "لا يمكننا أن نهتم بمحاولات الوصول إلى الأشخاص العاملين في نظامنا السياسي، سواء تم انتخابهم أو كانوا في دور داعم. السياسيون لديهم مسؤوليات خاصة لحماية المعلومات التي بحوزتهم".
وتابع: "معظم السياسيين يأخذون هذه المسؤوليات على محمل الجد وفقا لتجربتي، ولكن نفس النقطة تنطبق إذا كنت قائدا للصناعة أو كنت تدير شركة ناشئة غير تقليدية مع بعض التقنيات الجديدة المثيرة حقا، أو إذا كنت تجري بعض الأبحاث المتطورة في إحدى جامعاتنا".
وأشار إلى أن أجهزة المخابرات الصينية على وجه الخصوص، اتبعت أساليب مع أعضاء المجالس المحلية والمرشحين البرلمانيين المستقبليين والأكاديميين.
وتتضمن الأساليب استخدام شبكة "لينكد إن" الاجتماعية، أو إصدار دعوات لحضور رحلات مدفوعة التكاليف بالكامل إلى الخارج والتي يجب أن تبدو "جيدة جدا لدرجة يصعب تصديقها"، وفقا لرئيس المخابرات البريطانية.
ولم يقدم المسؤول الاستخباراتي دليلا أو سببا لاتهام روسيا والصين.