EN
أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، نقلاً عن مصدر في الإدارة الأمريكية، بأن الجيش الأوكراني أبلغ أمريكا وحلفاء غربيين آخرين بأنه كان يحاول اعتراض الصاروخ الروسي خلال فترة زمنية تزامنت مع الحادث الذي وقع في بولندا وبالقرب منها.
وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن هذه البيانات هي التي أصبحت أساس التقييم الحالي لواشنطن لهذا الحادث.
وأفادت وسائل الإعلام البولندية، أمس الثلاثاء، أن صاروخين سقطوا على أراضي بولندا في مقاطعة لوبلان على الحدود مع أوكرانيا، وقُتل شخصان.
وذكرت وزارة خارجية بولندا أن الصاروخ الذي سقط في بولندا روسي الصنع.
وأشار الرئيس البولندي أندريه دودا إلى أن وارسو ليس لديها معلومات دقيقة عن الصواريخ التي سقطت على أراضي الجمهورية.
ودعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأربعاء إلى اجتماع طارئ لزعماء دول مجموعة السبع ودول الناتو، الذين شاركوا مثله في قمة مجموعة العشرين في بالي .
غضب روسي
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن رد الفعل العلني لعدد من دول الناتو على حادث الصواريخ مثير للغضب، حيث نشرت وسائل الإعلام الأجنبية مزاعم كاذبة بأن روسيا قد تكون الجاني.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: "نسجل رد الفعل العام الفاضح على الحادث في عدد من دول الناتو، ووسائل الإعلام التي سارعت إلى تعميم مزاعم كاذبة تمامًا ولا أساس لها من الصحة بأن روسيا يمكن أن تكون الجاني".
وأضافت: “نحن على ثقة من أن إجراء تحقيق محايد ونشر نتائجه سيكشفان هذا الاستفزاز”.
اتهام أوكرانيا
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن أوكرانيا تستغل كل فرصة لإلقاء اللوم على روسيا وتحاول تعزيز الدعم الغربي.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: “من الجدير بالملاحظة مدى سرعة توجيه الاتهامات ضد روسيا من قبل ممثلي نظام كييف. يبدو أن السلطات في كييف تستغل كل فرصة لاتهام روسيا ومحاولة تعزيز الدعم الغربي وسط حقيقة أن نظام زيلينسكي قد أرهقهم على ما يبدو رعاة. علاوة على ذلك، تشير البيانات الأولية حول هذا الحادث إلى أوكرانيا".
