أثار احتفال زوجين في دولة تونس حالة من الجدل الواسع والاستنكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فلم يكن مجرد زفاف تقليدي، بل اخترق قواعد وتعاليم الدين الإسلامي، في حالة نادرة الحدوث!
كلهم ستات!!
الشهود امرأتان!! ومن عقد القران “رئيسة البلدية”، هكذا اعتمد العروسان لإتمام زواجهم من بعضهم البعض، ليخرج المشهد على غير المعتاد عليه بان تكون والدة العريس الشاهدة الأولى، ووالدة العروسة الشاهدة الثانية على تلك الزيجة.
اعتمد الزوجين في دولة تونس، على رئيسة البلدية لتعقد لهم قرانهم، مسببين حالة من الجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاستنكار التام من أن يكون الشهود الإثنين سيدات.
رد فعل السوشيال ميديا
تداولت عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد من الأشخاص صور من عقد قران عروسي تونس، مستنكير إتمام شروط الزواج بهذه الطريقة، حيث جاءت بعض التعليقات:
- عقد زواج باطل مع مرتبة الشرف
- الزواج دا كان على مذهب نوال السعداوي ولا شنو
- انت قلتها لأول مرة يحدث في تونس يعني حالة شاذه ونادرة وماتمثلناش وماتعنيناش كتوانسه، والناس هذوكا خارجين على الملة من هك العام مش من توا
- راد قلتها وحدك لأول مرة يحدث في تونس يعني حالة شاذة ونادرة وماتمثلش التوانس، عن عمر رضي الله عنه قال “ إن لله عبادًا يميتون الباطل بهجره، ويحيون الحق بذكره”.
- اشترط جمهور العلماء لصحة النكاح شهادة رجلين عدلين، ول تصح عندهم شهادة النساء في النكاح، سواء شهد أربعة نسوة أو رجل وامرأتان، وذلك لقوله صلى الهل عليه وسلم “ لا نكاح إلا بولي وشاهدين عدل.
- عقد زواج باطل هو لازم الانفتاح يبقى التخلي عن الأمور الدينية مش ممكن يبقى في المعاملة والنظافة والعل بجد مش بالرشاوي ولا الوسايط يعني المشكلة كلها في الدين.. ايه قلة الأدب ديه يارب يرحمنا برحمته.
شروط الزواج الصحيح في الإسلام
يشترط لصحة النكاح “الزواج” في الدين الإسلامي خمسة شروط هم:
- لابد من تمييز اسم الزوج والزوجة أثناء عقد القران، باعتباره صفة لا يشاركه فيها غيره من اخواته.
- ضرورة أن يكون الزوجين متزوجين عن تراضي بينهم.
- ضرورة وجود ولي، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “ لا نكاح إلا بولي”، وأحق الأولياء بتزويج المرأة أبوها ثم جدها ثم ابنها، فالأخ الشقيق فالأخ لأب، ثم الأقرب فالأقرب.
- الشرط الرابع هو الشهادة على الزواج “ لا نكاد إلا بولي وشاهدي عدل”.
- ضرورة أن يخلو الزوجين من موانع النكاح، من نسب أو سبب كرضاع ومصاهرة أو اختلاف دين، ويستثني من هذا الشرط جواز زواج المسلم بالكتابية بشرط أن تكون عفيفة.