لا يحق للزوجة أن تمتنع عن زوجها الذي لا يصلي، وإنما تصبر عليه، وتدعو له بالهداية والصلاح، وتقدم النصح في الوقت المناسب لذلك، هكذا أفتت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها وذلك خلال فيديو منشور عبر منصة الفيديوهات يوتيوب، مضمونة:" حكم الزوج الذي لا يصلي، وهل يحق للزوجة الامتناع عنه؟".
وقال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الزوج هو من يحاسب على صلاته أو تقصيره، واستشهد بقوله - تعالى-: « وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ»، ( سورة طه: الآية 132).
لا يفوتك
كيف اتعامل مع زوجي الذي لا يصلي
في سياق متصل، أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال ورد اليه مضمونة: زوجى لا يؤدى الصلوات؛ فهل معيشتى معه حلال أم حرام؟، ليرد قائلاً: «لا يمكن تحريم العيش مع الزوج الذى لا يصلى، ويجب على الزوجة الاستمرار فى تشجيع زوجها على أداء الصلاة كأن تتصل به مثلا وتقول له إنها لن تصلى صلاة العصر قبل أن يحضر للمنزل حتى تصليها معه فى جماعة وهكذا..».
وأضاف أمين الفتوى أنه يجب على المرأة ألا تيأس وهى تدعو زوجها للصلاة، فالله -سبحانه وتعالى- يقول: «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ..»، والآية هنا يقصد منها الزوج والزوجة.