أعلن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي تكفل المملكة بترميم المركز الإسلامي في العاصمة الإندونيسية (جاكرتا)، وذلك بعد تعرض أجزاء كبيرة من المركز لحادث حريق الشهر الماضي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية «واس» في بيان، أن «إعلان ولي العهد السعودي يأتي تأكيدا على حرصه واهتمامه بالمراكز الإسلامية في الدول الشقيقة والصديقة كافة، لما لها من دور كبير في تربية الأجيال الناشئة، ونشر سماحة الإسلام ورسالته القائمة على السلام والاعتدال والحوار».
وبينت أن ترميم المسجد «يأتي تجسيدا للعلاقات الأخوية التي تجمع المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا الشقيقة».
وتبلغ مساحة المركز الإسلامي في جاكرتا 109 آلاف و435 مترا مربعا، ويضم العديد من المرافق، منها مسجد بمساحة 2200 متر مربع يتسع لأكثر من 20 ألف مصل، إضافة إلى مركز دراسات بحثية، وقاعة مؤتمرات.
من جهة أخرى، أعرب الأمير محمد بن سلمان عن أمله بأن تعزز قرارات قمة العشرين معدلات النمو الاقتصادي العالمي.
وذكرت وكالة «واس» في بيان منفصل، أن ذلك جاء في برقية شكر بعث بها الأمير محمد بن سلمان، للرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو، لدى مغادرته اندونيسيا إثر مشاركته في قمة قادة دول مجموعة العشرين التي اختتمت أمس.
وقال ولي العهد السعودي في البرقية: «يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الشقيق إثر مشاركتي في قمة قادة دول مجموعة العشرين أن أعرب لفخامتكم عن بالغ امتناني وتقديري لما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما أود أن أهنئ فخامتكم على نجاح جمهورية إندونيسيا الشقيقة في استضافة هذه القمة وعلى النتائج الإيجابية التي توصلنا إليها خلال رئاستكم لأعمالها»
واكد أهمية ما صدر عنها من قرارات نأمل بأن تسهم بشكل كبير في دعم التعاون بين دول المجموعة، وتعزيز معدلات نمو الاقتصاد العالمي، متمنيا للشعب الإندونيسي الشقيق المزيد من التقدم والرخاء.