قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إن الهجوم الصاروخي المزعوم على الأراضي البولندية يظهر أن الغرب يقترب من حرب عالمية أخرى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وأضاف ميدفيديف، بأن واقعة الضربة الصاروخية التي تزعمها أوكرانيا على مزرعة بولندية تثبت شيئا واحدا فقط: شن حرب بكل السبل على روسيا، وحرب عالمية قادمة.

قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف ، يوم الأربعاء ، إن الانفجار الصاروخي المميت الذي وقع هذا الأسبوع في بولندا يعد استفزازًا من قبل الغرب ، محذرًا من احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة.

غرد حليف بوتين البالغ من العمر 57 عامًا "قصة الضربات الصاروخية الأوكرانية على مزرعة بولندية ، تثبت شيئًا واحدًا فقط: الغرب يزيد بحربه الهجينة ضد روسيا احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة" .

كما وصفت وزارة الدفاع الروسية في البداية الضربة الصاروخية بأنها "استفزاز".

شارك المدونون العسكريون الروس صورًا لحطام الصاروخ ، مما يشير إلى أن الصواريخ كانت جزءًا من نظام دفاع مضاد للطائرات من طراز S-300 أطلقته أوكرانيا.

كما نفى ديمتري بوليانسكي ، نائب رئيس الوفد الروسي في الأمم المتحدة ، أن تكون موسكو مسؤولة عن الحادث الدامي في بولندا.

ومضى بوليانسكي ليقترح أن الجلسة المقبلة لمجلس الأمن الدولي ، المقرر عقدها الأسبوع الماضي من قبل الدول الغربية ، كانت دليلاً على مؤامرة.

وقال الدبلوماسي الروسي: "والآن ، فجأة ، في المساء (قبل جلسة مجلس الأمن الدولي) هناك" هجوم صاروخي "على بولندا".

ومع ذلك ، في أعقاب الضربة الصاروخية في بولندا ، قال وزير الدفاع الأوكراني إنه يجب إنشاء منطقة حظر طيران فوق الدولة التي مزقتها الحرب ، حيث تصاعدت المخاوف بشأن تداعيات الحرب الروسية، ذاكرًا، يطلب منا إغلاق السماء ، لكن كيف ذلك والسماء ليس لها حدود. ليس للصواريخ غير العشوائية حدود..وأضاف ريسنيكوف: "هذه هي الحقيقة التي حذرنا منها".