EN 
أعلن رئيس بولندا أندريه دودا، اليوم الأربعاء، أن الانفجار الصاروخي، الذي أسفر عن مقتل شخصين يبدو أنه "حادث مؤسف"، وليس "هجوما متعمدا".
وأكد الرئيس البولندي، أنه لا توجد مؤشرات على أن الانفجار الصاروخي في بولندا الذي أسفر عن مقتل شخصين كان "هجومًا متعمدا"، ووصفه بأنه من المرجح أن يكون "حادثا مؤسفا".
وأشار إلى أن هناك “احتمال كبير جدا أن الصاروخ الذي سقط داخل حدودنا من الدفاعات الأوكرانية”.
واستبعد الرئيس البولندي ضرورة تفعيل البند الرابع من ميثاق الناتو الخاص بالدفاع المشترك.
وأضاف أن المسؤولية النهائية تقع على عاتق روسيا، التي شنت وابلًا من الهجمات الصاروخية على أوكرانيا أمس الثلاثاء.
على الجانب الآخر، أشادت روسيا برد الفعل الأمريكي، والذي وصفته بالمنضبط، على "حادثة الصواريخ"، وقالت انه جاء مناقضا للرد الهولندي وعدد من الدول الأخرى.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنه "من المنطقي لفت الانتباه إلى رد الفعل المتحفظ والأكثر مهنية من الجانب الأمريكي والرئيس جو بايدن. مرة أخرى، أود أن ألفت الانتباه إلى رد الفعل المنضبط إلى حد ما من جانب الأمريكيين، والذي يتناقض مع رد الفعل الهستيري المطلق من الجانب البولندي ودول أخرى".
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن رد فعل عدد من الدول على "حادث الصاروخ" في بولندا يظهر أنه لا داعي للتسرع في الإدلاء بتصريحات قد تؤدي إلى تصعيد الموقف.
وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة "رويترز" للأنباء، عن مصدر في حلف شمال الأطلسي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ الناتو وشركاء مجموعة السبع أن الانفجار في بولندا نجم عن صاروخ أوكراني.
وقال المصدر إن "بايدن أبلغ شركاء مجموعة السبع والناتو أن الانفجار في بولندا نجم عن صاروخ دفاع جوي أوكراني".
كانت وكالة "أسوشيتد برس" نقلت في وقت سابق، عن مسؤول أمريكي قوله إن النتائج الأولية للتحقيقات، ترجح أن الصاروخ الذي سقط ببولندا أطلقته قوات أوكرانية لاعتراض صاروخ روسي.
