الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العالم يتابع أحداث بولندا.. هكذا علق رؤساء الدول الكبرى

بولندا وقلق العالم
بولندا وقلق العالم

توالت ردود الفعل العالمية على حادثة صواريخ بولندا، التي سقطت على أراضيها وأدت لسقوط قتلى، فيما تعد الحادثة، واقعة مقلقة لكل الدول، لأن عدم تدراكها سيفضي إلى صراعات واسعة، وفق ما ذكرت صحف دولية.

البداية، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قال من إندونيسيا، إن ‎مجموعة العشرين لم تتجاهل ما يحصل في أوكرانيا، ومعظم أعضاءG20 يدينون حرب أوكرانيا.

واكد إيمانويل ماكرون: أن "مجموعة العشرين لا تريد الحرب أو الابتزاز النووي".

وتابع  ماكرون ، أنه على اتصال بالسلطات البولندية لمعرفة ملابسات انفجار صاروخ في بولندا وأعرب عن تضامنه الكامل مع الحليف في حلف شمال الأطلسي.

جاء كلام الرئيس الفرنسي خلال تواجده في بالي بإندونيسا اليوم الأربعاء بعد قمة مجموعة العشرين.

وقبل ماكرون ، صدر رد فعل رسمي فرنسي، طالبت فيه فرنسا بـ "الحذر الأكبر" بشأن مصدر الصاروخ الذي سقط في بولندا وأودى بحياة شخصين ، حسب تقدير الإليزيه.

وتابع مستشار رئاسي آخر في الإليزيه : "عليك أن تنظر إلى الحقائق بطريقة دقيقة للغاية ، وأن تنظر إلى المعلومات ، والخرائط ، وترى قراءات الأقمار الصناعية. إنها مسألة لا يمكن لأحد أن يخطئ فيها" .

من جانبه، اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه من "غير المرجح" أن يكون الصاروخ الذي سقط في بولندا، قد انطلق من روسيا.

وسقط الصاروخ على قرية برزيودو ، جنوب شرق بولندا ، التي ليست بعيدة عن أوكرانيا التي استهدفت الثلاثاء بقصف روسي مكثف على البنية التحتية ، ولكن ليس بعيدًا أيضًا عن الأراضي البيلاروسية التي يستخدمها الجيش الروسي منذ بداية الحرب 24 فبراير.

وذكر مصدر في حلف الناتو أن بايدن أبلغ مجموعة السبع وحلف الناتو بأن صاروخ بولندا مصدره الدفاع الجوي الأوكراني.

وصرح الرئيس الأميركي جو بايدن بأن المعلومات الأولية تدحض فرضية أن يكون الصاروخ الذي سقط في بولندا كان قد انطلق من روسيا.

كما قال الرئيس البولندي قال إنه "لا يوجد دليل على هوية مطلق الصواريخ"، ولكنه قال إن "الصاروخ على الأرجح روسي الصنع".

بينما استبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  أن تكون لروسيا علاقة بسقوط صواريخ في بولندا، ويؤكد صحة الموقف الروسي الذي نفى صحة المزاعم التي تروجها وسائل الإعلام البولندية.
ونفى الكرملين بشكل واضح أي علاقة له بالصاروخ.

بينما أعرب المستشار الألماني أولاف شولتز عن تضامنه مع الرئيس البولندي وأكد وقوف بلاده إلى جانب بولندا، وحذر من أي "استنتاجات متسرعة" بشأن الصاروخ في بولندا.

أما رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، فأعرب عن تضامنه مع بولندا وعرض على رئيس الوزراء البولندي المساعدة للتحقيق في ما حدث، مشيرا إلى أنه بلاده تنتظر "نتائج التحقيق بصاروخ بولندا".

وذكر رئيس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشيل، أنه شعر بصدمة بعد بالتقارير التي تحدثت عن ضربة صاروخية.

وأكد أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرج،  بعد إجراء محادثات مع الرئيس البولندي على أهمية معرفة الحقائق حول سبب الانفجار في بولندا.

وأكد رئيس ليتوانيا أن بلاده ستدعم بولندا قائلا  "سندعم بولندا وسوف نطلب نشر أنظمة دفاع جوية على الحدود البولندية الأوكرانية"، مؤكدا ضرورة الإسراع بنشر أنظمة دفاع جوية في الجناح الشرقي للناتو.

ولم تفوت الصين الواقعة المقلقة، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الصينية ماو نينج: "نحن على علم بالتقارير ذات الصلة، في الوضع الحالي، يجب على جميع الأطراف المعنية التزام الهدوء وضبط النفس من أجل تجنب تصعيد الموقف".

واعتبر ممثل روسيا الدائم في الأمم المتحدة: حادثة صاروخ بولندا محاولة لإثارة مواجهة عسكرية مباشرة بين الناتو وروسيا.

فيما دعت كندا وبريطانيا إلى إجراء تحقيقات حول الحادثة، قبل أي حديث عن تحرك ما.