أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، الخبير التربوي، أن المدارس والمؤسسات التعليمية لها دورا كبيرا ومهما في بناء المنظومة الصحية للطلاب، وذلك عن طريق تعزيز الممارسات الحياتية الصحية والوقائية إليهم، وهي تعد جزء كبير ومهم من المنظومة التربوية، التي تعمل من خلال مجموعة من المفاهيم والخدمات التي تعمل على تعزيز صحة طلاب المدارس، وتقديم المعلومات العلمية الدقيقة التي تساعد علي تحجيم الخوف والقلق الذي يحيط بهم من انتشار للعدوي داخل المدارس.
وأوضحت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن تعزيز صحة الطلاب من خلال المدارس يتم من خلال ابراز اجراءات الحماية والوقاية والنصائح من المعلم والمناهج التعليمية والأنشطة المدرسية، حيث تعمل علي التركيز على المنظومة الصحية للطلاب، ونشر الوعي الصحي بينهم وتوضيح طرق العناية بصحتهم والحفاظ عليها.
وشددت الخبير التربوية، على ضرورة أن تعمل جميع المدارس بشكل دائم على تأكيد موضوع النظافة الشخصية في المدرسة، سواء داخل الصفوف أو خارجها، وفي الممرات، من خلال التعقيم الذي تقوم به فرق النظافة في المدرسة، كما تقوم الإدارات التعليمية بجولات مستمرة علي المدارس للتأكد من نظافتها، وتوفير المعقمات الخاصة بعبوات متاحة للطلبة مثلما حدث من قبل خلال جائحة كورونا.
وأشارت الدكتورة سامية خضر، إلى أهمية المدارس من خلال المعلمين علي التركيز في الحصص الدراسية على الحديث عن مخاطر الأمراض المعدية وكيفية انتشارها وكيفية التعامل معها والوقاية منها، مع ضرورة الاهتمام بالنشرات التوعوية الصحية التي تهم الطلاب ومع الحرص على عقد ندوات تعريفية لأولياء الأمور.
ولفتت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن تعليم الأطفال هذه النصائح يؤدى بهم إلى حياة صحية جيدة، لأن الوقاية خير من العلاج، خاصة فى وجود سلوكيات خاطئة لابد من إبعاد الأطفال عنها من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية التي يجب الالتزام بها مع مراعاة يحصل الأطفال على اللقاحات الخاصة بالأمراض المنتشرة حرصامن الإصابة بالمرض، وبالتالي وقاية جميع الطلاب في الفصل المدرسي وحتى لو أصيب بالمرض، فإن شدته ستكون خفيفة لانه حصل علي اللقاح من قبلها”.
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارا عاجلا، حرصا على صحة وسلامة العاملين والطلاب في جميع المنشآت التعليمية.
حيث وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مديري المديريات التعليمية بضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية داخل الفصول التعليمية وذلك بالتنسيق مع مديرية الصحة بالمحافظة.
ونص الكتاب الدوري الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على :
عقد امتحان آخر موحد تحدده المدرسة، للطلاب المتغيبين بعذر طبي مقبول في امتحان الشهر، على أن يقوم بإعداده موجه المادة بالإدارة التعليمية.
وأرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كتابًا دوريًا للمديريات التعليمية يتضمن دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، وذلك حفاظًا على على صحة أبنائنا الطلاب.
وتضمن دليل وزارة الصحة والسكان الوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، والخدمات الصحية الواجب توافرها في المنشآت التعليمية، وتفاصيل التطعيمات لطلاب المدارس، وإجراءات التعامل مع المرض المعدي/التفشي الوبائي داخل المنشآت التعليمية، ويمكن الإطلاع على الدليل من خلال الرابط التالي:
https://moe.gov.eg/media/mb1f4gaz/guide-to-preventing.pdf