الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الكويتية اليوم| تحذير من أزمة مياه عالمية بسبب تغير المناخ.. ومباحثات طارئة وتأهب عسكري بعد سقوط صاروخ في بولندا.. ترامب يعلن ترشحه في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة

الصحف الكويتية
الصحف الكويتية
  • الكويت.. ولي العهد يتسلم أوراق اعتماد 6 سفراء
  • بن سلمان وسوناك: سلوك إيران يهدد المنطقة
  • إيران: «شباب الأحياء» يدعون إلى عصيان مدني
  • روسيا: لم نوجه أي ضربات إلى أي أهداف قرب الحدود الأوكرانية-البولندية
  • روسيا تمطر أوكرانيا بأكثر من 100 صاروخ
  • ترامب يتعرض لانتكاسة جديدة قبل إعلان ترشحه للرئاسة

 

تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأربعاء، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

محليا، أشارت صحيفة “الراي” إلى ما قاله النائب محمد هايف خلال مواصلة النظر في الرد على الخطاب الأميري إن «العفو يجب أن يكون عنوان المرحلة وهناك مساجين على تغريدة وعلى تبرعات لسورية وهؤلاء لم يشملهم العفو.. وفاتحة خير تطبيق السوار على فرعية شمر فليطبق على غيرهم مثل الدكتور شافي العجمي وغيره».

وأضاف: “آن الأوان لحل قضية البدون وتجنيس من يستحق وتعطى الحقوق المدنية والاجتماعية لمن لا يستحق الجنسية”.

ولفت إلى أن “حماية الهوية الإسلامية من أولويات الحكومة والمجلس، ونحن رفعنا في حملتنا الانتخابية شعار أسلمة القوانين وتطبيق الشريعة وحماية المجتمع من الظواهر السلبية”.

ونوهت صحيفة “الجريدة” إلى لقاء وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح ظهر أمس، الثلاثاء، نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي مارغاريتيس شيناس بمناسبة زيارته والوفد المرافق إلى دولة الكويت، حيث تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الوثيقة والتنسيق العالي القائم بين دولة الكويت والاتحاد الأوروبي، لا سيما من خلال استكمال ملف إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة الشنغن.

وأفادت صحيفة “الوطن” بتسلم سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمس، الثلاثاء، أوراق اعتماد كل من السفير أوسيني تيني سفيرا لجمهورية النيجر، والسفير تشانغ جيانوي سفيرا لجمهورية الصين الشعبية، والسفير نكولوليكو هوراس دلاميني سفيرا لمملكة اسواتيني، والسفير سيرغيلين بوريف سفيرا لمنغوليا، والسفير تيتزيانو بالميلي سفيرا للاتحاد السويسري، والسفير طوبا نور سونماز سفيرة لجمهورية تركيا، وذلك كسفراء لبلادهم لدى دولة الكويت.

عربيا وإقليميا، قالت صحيفة “الأنباء” إن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، قد استهل جولة آسيوية متعددة المحطات من بالي، حيث سيزور «عددا من الدول الآسيوية».

وعلى هامش القمة، التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات الأمير محمد بن سلمان، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، واستعراض العلاقات الأخوية وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب «واس».

من جهته، قال الشيخ محمد بن زايد في الجلسة الرئيسية للقمة: «نحن نؤمن في دولة الإمارات بأن النهج المتوازن هو الأنجح لتحقيق الاستدامة»، مؤكدا التزام الدولة بدورها المسؤول في أسواق الطاقة وأجندتها الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة.

كما أجرى ولي العهد السعودي سلسلة من اللقاءات الثنائية، مع الزعماء المشاركين شملت رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، حيث بحث الزعيمان العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب الطرفان عن قلقهما تجاه التهديدات بالمنطقة، بما فيها سلوك إيران، في حين شدد سوناك على أمله بمواصلة العمل مع السعودية من أجل استقرار أسواق الطاقة.

وقالت صحيفة “الجريدة” إن إيران تقترب  من عصيان مدني واسع، بعد أن بادر المحتجون إلى تنظيم أنفسهم في المدن الرئيسية ومراكز المحافظات، في وقت أجرى قائد فيلق القدس إسماعيل قآني، زيارة لبغداد غداة قصف الحرس الثوري إقليم كردستان. 

ووسط دعوات للعصيان المدني، شهد العديد من المدن الإيرانية من بينها العاصمة طهران ومحافظات جيلان وكردستان وشيراز، إضراباً نفّذه أصحاب المتاجر، بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثالثة لاحتجاجات شعبية عُرفت بـ «ثورة البنزين» عام 2019. وفي بيان طالبت مجموعة «شباب أحياء طهران»، المواطنين بعدم دفع فواتير المياه والكهرباء والغاز بما يشبه العصيان المدني.

دوليا، أشارت صحيفة “الأنباء” إلى تأكيد رئيس الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة كسابا كروسي  على ضرورة التركيز على قضية المياه بوصفها إحدى تجليات تغير المناخ ، محذرا من أزمة مياه عالمية.

جاء ذلك خلال  استقبال وزير الخارجية المصري سامح شكري لكروسي على هامش فعاليات مؤتمر المناخ "كوب 27" بشرم الشيخ، وفق المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد.

وقال المتحدث، في بيان صحفي، إن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة حرص على الاستفسار  على مسار المفاوضات حول شتى الموضوعات المطروحة.

وذكرت صحيفة “القبس” أن  الحرب في أوكرانيا والمخاوف بشأن التضخم العالمي وأمن الغذاء والطاقة، خيموا على أعمال القمة السابعة عشرة لرؤساء دول مجموعة العشرين وحكوماتها (G20) التي تمثل اكبر اقتصادات العالم في جزيرة بالي الإندونيسية أمس، برئاسة جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا وحضور قادة دول المجموعة وعدد من ممثلي المنظمات الدولية.

وأفادت صحيفة “الوطن” بأنه في نوع من التحدي للضغوط التي تعرضت لها موسكو في قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، شن جيشها هجمات صاروخية واسعة على مختلف المناطق الأوكرانية.

وأفاد مسئولون محليون بوقوع انفجارات في «جميع» مدن أوكرانيا أمس، فيما وصفوه بموجة من الهجمات التي «استهدفت منشآت الطاقة في مناطق عدة أدت لانقطاع الكهرباء».

وأعلن رئيسا البلدية في العاصمة كييف ومدينة لفيف بغرب البلاد عن وقوع الانفجارات. وقالت وكالة أنباء “إنترفاكس” الأوكرانية إن انفجارات سمعت كذلك في مدينة خاركيف شمال شرق البلاد.

وقالت صحيفة “الراي” إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قدّم  أوراق ترشحه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

وقال ترامب، في خطاب ترشحه، إن “عودة أمريكا تبدأ الآن”، مضيفا أنه يريد أن يضمن عدم عودة جو بايدن للبيت الأبيض بولاية رئاسية جديدة في 2024، وتابع: «بلادنا لا يمكنها تحمل ذلك».

في السياق ذاته، قالت صحيفة “الأنباء” إن ترامب تعرض لانتكاسة جديدة قبل ساعات من إعلان ترشحه في انتخابات الرئاسة عام 2024، حيث أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن كاري ليك، المرشحة الجمهورية لمنصب حاكم ولاية أريزونا والمدعومة من ترامب، خسرت السباق أمام منافستها الديمقراطية كاتي هوبز في انتخابات منتصف الولاية.

وتوقعت شبكتا «سي ان ان» و«أن بي سي» خسارة ليك التي تعد ضمن قائمة المرشحين الذين كان شعارهم الانتخابي الرئيسي التشكيك بنتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020 وبفوز جو بايدن حينها.

وقالت صحيفة الكويتية إن وكالة أسوشيتد برس نقلت عن مسئول كبير في المخابرات الأمريكية قوله إن صواريخ روسية عبرت الحدود إلى بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، مما أدى إلى مقتل شخصين، ما يشكل تصعيدا خطيرا وينذر بتوسع الحرب الأوكرانية وسط مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة.

وعلى الفور دعا رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي إلى اجتماع لمكتب الأمن القومي وفق ما أعلن مسئولون، وقال المتحدث باسم الحكومة بيوتر مولر: "بسبب الوضع المتأزم، رفعنا درجة جاهزية وحداتنا العسكرية".

وفي الشأن نفسه، أوضحت صحيفة “الجريدة” وصف روسيا الاتحادية أمس، الثلاثاء، الأنباء التي تحدثت عن سقوط صواريخ روسية في الأراضي البولندية بأنها «استفزاز يهدف إلى تصعيد توتر الوضع». 

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان صادر عنها إن «القوات الروسية لم تقم بتوجيه أية ضربات لأي أهداف قرب الحدود الأوكرانية البولندية». 

وأضاف البيان أن الأنباء التي نشرتها وسائل الإعلام البولندية عن العثور على بقايا وشظايا لصواريخ في بلدة بشيفودوف «لا تمت بصلة» إلى الأسلحة الروسية.

فيما ذكرت صحيفة “الوطن” أن الرئيس الأمريكي جو بايدن استبعد أن يكون الصاروخ، الذي سقط في بولندا، قد أطلق من الأراضي الروسية.

وقال مسئولون بولنديون إن الصاروخ "روسي الصنع"، مشيرين إلى أنه قتل شخصين في منطقة على الحدود مع أوكرانيا.

واجتمع بايدن مع قادة عدد من الدول، على هامش قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، في مباحثات "طارئة" لبحث التطورات في بولندا.

وكان من بين الحاضرين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وأشارت “القبس” إلى دعوة فرنسا إلى توخي «أقصى درجة من الحذر» بشأن مصدر الصاروخ الذي سقط في بولندا مع إعلان «دول عدة» في المنطقة تمتلك النوع نفسه من السلاح، محذرة من «خطر تصعيد كبير».

وأكدت الرئاسة الفرنسية أنه «نظراً للرهانات، من المنطقي أن نتعامل مع المسألة بأقصى درجة من الحذر»، مذكرة بوجود «مخاطر تصعيد كبيرة في المنطقة».

وأشار أحد مستشاري الرئيس الفرنسي إلى أن «هناك الكثير من المعدات في المنطقة وتركز كبير للأسلحة. عدد كبير من الدول يمتلك النوع نفسه من الأسلحة وبالتالي فإن تحديد نوع الصاروخ لا يعني بالضرورة تحديد الجهة التي أطلقته».