مأساة تعرضت لها سيدة مطلقة على يد من كان زوجها.. بدأت قصة السيدة الأربعينية رباب حين تقدم لزواجها شخص من إحدى محافظات الصعيد، وتزوجت إلا أنها لم ترزق بالأطفال في البداية وهو ما كان سببا في بداية مشكلاتها التي إنتهت بعودتها إلى أهلها في القاهرة وطلاقها غيابيا.
رباب.. سيدة مطلقة تزوجت وتأخرت في الإنجاب، وبعد سنوات رُزقت بـ طفلة وبدأت مأساتها مع أهل زوجها الذين يرفضون "خلفة الفتيات" إلا أن الله رزقها بطفل بعد فترة، وظلت معاناة رباب مع أهل زوجها فقد كانت تتعرض لكافة أنواع الضرب على يد زوجها.
مأساة سيدة مطلقة مع زوجها بسبب إنجاب فتاة
رباب سيدة أربعينية من محافظة القاهرة، تزوجت رجلا من إحدى محافظات الصعيد، وظلت سنوات دون إنجاب، وتبين من الكشف الطبي أنها ليست السبب في ذلك، وعلى إثر ذلك رأت خلالها كل أنواع الضرب والاضطهاد.
وتروي السيدة الأربعينية مأساتها قائلة "ربنا رزقني بعد كدة ببنوته زي القمر، لكن خلفة البنات في الصعيد تعتبر عار، وعشان كدة كملت رحلتي في العذاب والاضطهاد، وكنت بسمع الدعاء عليا وعلى بنتي بالموت بوداني".
سيدة مطلقة تروى قصتها في عش الزوجية
وتكمل رباب قصتها: "بعد فترة ربنا كرمني ورزقني بطفل لكن طلع من ذوى الإحتياجات الخاصة، وتعبت نفسيا من اللي كنت بتعرض له في بيت طليقي، وساعتها أهل جوزي بدأوا يعايروني وأني السبب في كل ده".
وتضيف السيدة الأربعينية: "حماتي في النهاية قررت تتخلص مني، وطردتني الفجر بالعيال و بهدوم البيت من غير ولا مليم معايا، وأنا مكنتش عارفة أرجع القاهرة إزاي لكن شيخ المسجد جابلي هدوم و اداني فلوس ورجعت لبيت أهلي".
سيدة مطلقة: جوزي طلقني غيابي ورماني أنا والعيال
وبعد عودتي إلى القاهرة، حاولت أعالج ابني لكن اهل زوجي كانوا يرسلون لي رسائل معايرة بابني المريض وخلفه البنت، وبعد تلك الفترة عملت "خادمة" في البيوت حتى أستطيع أن أصرف على ابني وابنتي و والدتي، إلا أن ابني توفي وتوفت بعده والدتي، وأرسل لي من كان زوجي ورقة طلاقي غيابيا دون الحصول على حقوقي".
أرسلت إلى أهل زوجي قبل وفاة ابني بأنه مريض إلا أنهم أخبروني لفظيا "معندناش عيال" وأرسل لي زوجي قائلا "لو مات متقوليليش أنا ماليش عيال"، وأنا فوضت أمري لله ومش مسامحة في حقي وحق أولادي.