EN 
قال وزير الخارجية الهولندي، ووبكي هوكسترا، الذي كان يحتمي في ملجأ من هجوم صاروخي روسي على العاصمة الأوكرانية كييف، إنه من المهم الانتباه إلى ما تفعله روسيا، وليس ما تقوله.
ووصل وزير الخارجية الهولندي صباح اليوم الثلاثاء إلي العاصمة الأوكرانية كييف لعقد اجتماع مع المسؤولين الأوكرانيين.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال هوكسترا، إن “الهجوم الصاروخي يظهر مرة أخرى مدى استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للجوء إلى الأساليب الإجرامية”.
وأضاف: “لا يمكن أن يكون هناك سوى إجابة واحدة على ذلك، و هو مواصلة دعم أوكرانيا، ومواصلة تسليم الأسلحة، ومواصلة العمل من أجل العدالة، ومواصلة العمل على توفير المساعدات الإنسانية”.
وقال عن الهجوم الصاروخي: “إذا كان هناك أي شيء، فهذا ليس سوى حافز هائل للبقاء واقفا جنبا إلى جنب”.
ومنذ قليل، أفادت وسائل إعلام أوكرانية بوقوع انفجارات في عدة مدن أوكرانية فيما وصفه مسؤولون محليون بأنه موجة من الضربات الصاروخية الروسية.
ولم ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا بعد أن أبلغ رئيسا بلديتي العاصمة كييف ومدينة لفيف عن وقوع انفجارات.
وقالت وكالة “إنترفاكس “الأوكرانية للأنباء، إن دوي انفجارات سمعت في مدينة خاركيف ووكريفوي روج.
وأفادت هيئة الإذاعة العامة “سوسبيلن” بوقوع انفجارات في مدينة جيتومير الشمالية.
وأفادت شبكة مترو الأنفاق في خاركيف بتوقف عمل رحلاتها، فيما كشف عمدة مدينة لفوف غربي البلاد بانقطاع التيار الكهربائي عن جزء من المدينة.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدرت السفارة الأمريكية في كييف، تحذيرا أمنيا حذرت فيه من استمرار التهديد المتزايد بالهجمات الصاروخية في جميع أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة الأوكرانية كييف.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أفاد التنبيه بأن “السفارة الأمريكية تحث المواطنين الأمريكيين على مراقبة أجهزة الإنذار الجوية والمأوى بشكل مناسب واتباع إرشادات السلطات المحلية والرجوع إلى معلومات السلامة الإضافية حول كيفية المأوى من هجوم صاروخي”.
ولا تزال وزارة الخارجية تحث المواطنين على عدم السفر إلى أوكرانيا والمغادرة في أقرب وقت ممكن.
