أكد نائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بنس، أنه يفكر في الترشح للرئاسة في عام 2024، لافتًا إلى أنه يعتقد أن الولايات المتحدة سيكون لديها "خيارات أفضل" من إعادة انتخاب دونالد ترامب مرة أخرى.

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وصف بنس، كيف أنه كان غاضبًا من مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول، معترفًا بأنه شعر بأنه كان مخطئًا لكن بعد فوات الأوان عندما قال في 4 يناير "سيكون لدينا يومنا" وذلك عن يوم 6 يناير،

وأوضح في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" الأمريكية "لكنني لم أتخيل أبدًا العنف الذي سيحدث في 6 يناير".

ووفقًا للصحيفة البريطانية، فعلى الرغم من اختيار بنس كلماته بعناية، لم يستطع إخفاء الغضب الذي شعر به من مطالب ترامب بقلب انتخابات 2020 وخطابه الناري، واصفا إياها بـ"المتهورة".

وردًا على سؤال حول ما إذا كان ترامب قد أوفى بيمينه في الحفاظ على الدستور وحمايته، أجاب بنس: "كل ما أعرفه على وجه اليقين هو أنني لو فعلت ما أراد الرئيس مني أن أفعله، لما أوفيت بيمين".

غضب شديد

وأوضح أنه غضب من كلمات ترامب التي غرد بها قائلًا: "مايك بنس لم يكن لديه الشجاعة لفعل ما كان يجب القيام به لحماية بلادنا ودستورنا".

وأكد بنس أنه لم يتحدث إلى ترامب إلا بعد 5 أيام من أعمال الشغب بالكونجرس، مشيرًا إلى أن الرئيس السابق لم يتصل به، على الرغم من علمه بوجوده بداخل الكابيتول، لافتًا إلى أن القيادة الديموقراطية اتصلت به، وأعربت عن قلقها على سلامته.

كما وصف بنس محادثته الأولى مع ترامب بعد أعمال الشغب، مشيرًا إلى أن الرئيس السابق سأله عن حال زوجته كارين وابنته شارلوت اللذين كانا برفقته داخل مبنى الكابيتول، فرد نائب الرئيس السابق: "هما بخير".

وأشار بنس: "عقب ذلك سألني هل أنت خائف؟، قلت لا ، كنت غاضبًا، فكانت لدينا خلافاتنا"، لافتًا "أخبرته فقط أن رؤية الناس ينهبون مبنى الكابيتول أغضبني".

وعليه سأله المذيع عما إذا كان ترامب قد تأسف، فرد بنس: "ليس بالكلمات، ولكن بالمشاعر فعل، حيث شعرت أن الرئيس السابق حزين بصدق".