ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلا عن مصادر، أن المحققون توصلوا إلى أن قرار الرئيس السابق دونالد ترامب الاحتفاظ بالوثائق السرية في منزله بفلوريدا كان بسبب الغرور، فضلاً عن الرغبة في الاحتفاظ بالوثائق كتذكار.
وقالت “واشنطن بوست”: "خلص وكلاء ومدعون فيدراليون إلى أن الدافع وراء احتفاظ الرئيس السابق دونالد ترامب، بوثائق سرية، كان بسبب غروره والرغبة في الاحتفاظ بهذه الوثائق كتذكار".
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن السلطات الفيدرالية درست الوثائق الرسمية لمعرفة ما إذا كان هناك أي نمط أو تشابه في المعلومات التي تحتويها.
ومع ذلك، أثناء الفحص، لم يتم العثور على شيء.
وأفادت المصادر بأن المقابلات مع الشهود لم تشر إلى محاولات ترامب لبيع أو استخدام الوثائق الرسمية.
وأوضحت المصادر إن الرئيس السابق بدا وكأنه مدفوع برغبة أبسط في عدم التخلي عما يعتبره ملكه.
وبحسب مستشاري ترامب، قال الرئيس الأمريكي السابق مرارًا إن "المواد تخصه وليس للحكومة".
وأوضحت “واشنطن بوست” أن التحقيق مستمر، ولم يتم التوصل بعد إلى الاستنتاجات النهائية، وقد تظهر معلومات من شأنها تغيير فهم دوافع ترامب.
وأكدت الأدلة التي تم جمعها على مدى عدة أشهر أن التفسير الرئيسي لسلوك ترامب كان "الغرور والعناد".