قالت الدكتورة سحر العقبي، أستاذ التغذية والكيمياء الحيوية، قسم التغذية وعلوم الأطعمة، بالمركز القومي للبحوث، إنه توجد العديد من العادات الغذائية الخاطئة التي يكتسبها الإنسان من البيئة المحيطة ممثلة في الأسرة أو المجتمع ككل، والتي إذا استمرت لفترات طويلة حتى تصبح نمطا للحياة بشكل دائم قد تؤثر بصورة مباشرة على الصحة إذا لم يتم تعديلها.
وأضافت "العقبي"، خلال ندوة الممارسات الخاطئة المؤثرة على صحة المرأة والأسرة، إنه يبدأ اكتساب هذه العادات من مرحلة الطفولة التي قد تستمر حتى سن متأخرة والتي قد يمتد تأثيرها على صحة الأنسان في الكبر، كما أن من أهم الممارسات الخاطئة التي يجب تعديلها هي تلك التي تؤثر على صحة المراهقين حيث انهم في مرحلة نمو بدنى سريع وفى حاجة للتغذية السليمة والابتعاد عن الممارسات الغذائية الخاطئة التي قد تؤدى في بعض الأحيان إلى السمنة او على العكس الى النحافة الشديدة أوإلى سوء التغذية.
جدير بالذكر أن المرأة من أهم الفئات في الأسرة التي يجب التنبيه عليها بالالتزام بالعادات الغذائية السليمة والابتعاد عن الممارسات الغذائية الخاطئة خاصة في فترة المراهقة والحمل والرضاعة للحفاظ على صحتها وصحة أبنائها ومن أهم الفئات التي يجب الإعتناء بها داخل الأسرة هم المسنين الذين يعانون من نقص بعض المغذيات التي قد تؤدى الى تعرضهم لنقص المناعة والتعرض للأمراض المزمنة لذا يجب على هؤلاء والمحيطين بهم توخى الحذر في اتباع العادات الغذائية السليمة.
يشار إلى أن الهدف من المحاضرة هو إلقاء الضوء على هذه الممارسات الغذائية الخاطئة وكيفية تعديلها بالإضافة إلى مناقشة العادات الغذائية السليمة التي يجب اتباعها للحفاظ على صحة جميع أفراد الأسرة.