كثير من الناس يقعون فى أخطاء أثناء ولا يعرفوا انها أخطاء وماذا يفعلون، لذلك قال الدكتور عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المصلى إذا وجد الإمام راكعا أن يكبر تكبيرة الإحرام وهو وافقا مطمئنا ثم بعد ذلك يكبر بعد ذلك تكبيرة ثانية للركوع.
وأضاف «عثمان»، أن كثير من المصلين يقعون فى خطأ أنهم يكبرون تكبيرة الإحرام وهم ينزلون للركوع وهذا الخطأ يبطل صلاتهم دون أن ينتبهوا إليه لأن تكبيرة الإحرام ركن يجب الاتيان به حتى تصح الصلاة.
ماذا يفعل المصلي إذا أخطأ فى قراءته أثناء الصلاة؟
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية ، يقول: "إذا أخطأت أثناء قراءة الآية فهل أصحح الخطأ وأكمل القراءة أم أعيد الآية؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفيديو مسجل له على قناة الإفتاء عبر اليوتيوب.
ورد ممدوح، قائلًا: تصحح الخطأ ولا شئ فى ذلك.
لا يفوتك
3 أخطاء تبطل الصلاة
الخطأ الأول: وهى الرفع من الركوع فهناك من يكون رافع يده ويكون ظهر يده ناحية القبلة ويمسح على وجهه وصدره هذا ليس صحيح، الصحيح أن يكون الرفع من الركوع أن يكون بطن يده ناحية القبلة وليس ظهر يده، ويقول “سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد”.
الخطأ الثاني: اثناء الركوع النظر للسماء او للأعلى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن رفع البصر للسماء واحنا بنصلي فالنظر يكون محل السجود لإن هذا أقرب للخشوع، وشدد على هذا الأمر وقال (( لينتهن أقواماً عن فعل ذلك أو لتخطفن أبصارهم))، وهذا تشديد على عدم فعل هذا الأمر ومن فعلها صلاته ليست باطلة الا انه مكروه.
أما الخطأ الثالث: يجب الانتباه منه لأنه سيؤدي إلى بطلان الصلاة، وهو بعد الرفع من الركوع لأبد أن يكون هناك طمأنينة لإن الاستعجال من الرفع من الركوع للنزول للسجود بسرعة يبطل الصلاة لأن الطمأنينة ركن من أركان الصلاة، فعندما رأى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلي ومستعجل في صلاته قال له (( ارجع فصلي فإنك لم تصلي.. وقال له إذا رفعت من الركوع فإطمن))، أي حتى تطمئن واقفا ثم تنزل للسجود، والخطأ الثالث ينافي الطمأنينة والطمأنينة ركن من أركان الصلاة ومن يغفل عن هذا الركن تبطل صلاته.