تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة فاطمة رشدي والتى قدمت عديد من الاعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصرى وخاصة فى أبو الفن حيث قدمت 100 عرض مسرحى.
استطاعت فاطمة رشدي أن تخطو خطواتها الأولى وهى فى عمر 15 حيث انضمت الى فرقة الموسيقار سيد درويش عام 1921.
وقام الموسيقار سيد درويش بتوجيه فاطمة رشدي للعمل مع الفنان الراحل نجيب الريحانى الذى شاركت معه فى فيلم “كشكش بيه عمدة كفر البلاص” وقرر المؤلف عزيز عيد ان يعلمها القراءة والكتابة واهتم بها حتى قدمها محمد التابعى ليطلق عليها “سارة برنار الشرق” وتزوجها عزيز عيد بعد ذلك والذى اتهم بعدها بالزواج من قاصر.
وكانت السينما بالنسبة للفنانة فاطمة رشدى بمثابة بوابة جديدة لتخوض عالم مختلف عليها وكان أول أفلامها هو (فاجعة فوق الهرم) في عام 1928، وقامت بعده ببطولة العديد من الأفلام حتى أواسط الخمسينات، منها (ثمن السعادة، العامل، الطريق المستقيم، مدينة الغجر، العزيمة، الجسد). اعتزلت الفن في أواخر الستينات، وتوفيت في عام 1996 عن عمر يناهز 87 عامًا.
وقدمت فاطمة رشدي ، عدد كبير من المسرحيات على أدنى حد من التقدير يصل إلى 100 مسرحية ، وأطلق اسمها على اسم إحدى الشوارع الكبرى بمنطقة الهرم في محافظة الجيزة.
حصلت فاطمة رشدي ، على واحدة من أول الجوائز المقدمة للعاملين بصناعة السينما، والتي منحتها لجنة مراقبة التمثيل بوزارة المعارف عن فيلم الزواج.