نفذ مفتشو الأغذية بمركز دراو محافظة أسوان بالاشتراك مع الجهات المعنية الأخرى قرار النيابة العامة بإعدام "حرز" عبارة عن كمية من علب السجائر غير صالحة للاستهلاك الآدمى.
وشكلت النيابة العامة فريقا من مفتشو الأغذية بمركز دراو، التابعين لمديرية الشئون الصحية بأسوان، وهم مرقس حليم ومحمد جاد، بعد الاطلاع على قرار النيابة العامة بفض الحرز وإعدامه وهو عبارة عن 77 ألف علبة سجائر غير صالحة للاستهلاك الآدمى، وذلك بالاشتراك مع الجهات الأتية "مكتب تموين دراو - مجلس مدينه دراو - مركز شرطة دراو - المباحث العامة".
مراقبة الأغذية
يأتى ذلك فى إطار دور إدارة مراقبة الأغذية، تحت إشراف الدكتور مصطفى أبو المجد، مدير الطب الوقائى بأسوان، فى متابعة ومراقبة الأسواق والتأكد من سلامة المواد الغذائية والاستهلاكية حرصا على سلامة وصحة المواطنين وحفاظا على أرواحهم من خلال حملات مستمرة على الأسواق بتوجيهات من الدكتور إيهاب حنفى، وكيل وزارة الصحة بأسوان.
وتطبيقاً لمبدأ الثواب والعقاب قرر اللواء أشرف عطية محافظ أسوان خصم حوافز الإثابة المالية للعاملين بمركز ومدينة كوم أمبو لتدنى مستوى الردود على المتغيرات المكانية التى تم رصدها ، ووصولها إلى نسبة 45 % ، وهو الذى يتوازى مع صرف مكافآت إثابة بقيمة 5 ألاف جنيه لرؤساء المراكز والمدن الذين حققوا نسبة 100 % فى إنهاء إجراءات الردود ورقياً ، بالإضافة إلى تكليف المهندس مصطفى جلال بمسئولية إدارة وحدة المتغيرات المكانية بالمحافظة ، ويأتي ذلك بعد إعطاءه مهلة أخيرة للوحدات المحلية للإسراع بإرسال الردود على المتغيرات المكانية .
أنشطة متعددة
جاء ذلك أثناء إجتماع متابعة الإجراءات والجهود الجارية لتحقيق أفضل المعدلات فى تطبيق المتغيرات المكانية بحضور الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ ، واللواء أشرف فؤاد السكرتير العام للمحافظة ، بجانب رؤساء المراكز والمدن ، بالإضافة إلى مديرى وحدات المتغيرات المكانية والإدارات الهندسية والأملاك بالوحدات المحلية .
وشهد الإجتماع إستعراض موقف المتغيرات المكانية على مستوى المحافظة والتى وصلت إلى نسبة 72 % بزيادة 10 % عن الأسبوع الماضى حيث تم الرد على 20 ألف و 638 متغير من إجمالى 28 ألف و 541 متغير ، فيما تم إجراء المعاينة الميدانية لـ 18 ألف 826 متغير وذلك بعد تلافى كافة الملاحظات داخل المنظومة ، وتجاوز المعوقات مثل بعد المسافات للمواقع المترامية الأطراف والنائية والجبلية ، علاوة على ضعف شبكة الإنترنت فى هذه المناطق .