أتاح مؤتمر التغير المناخي المتقدم حاليا بمدينة شرم الشيخ، فرصة عظمى في جمع قادة العالم لتنفيذ حلول جذرية لأزمة المناخ التي لم ينجو منها أحد ومن آثارها المخيفة.
وكان من ضمن الفعاليات المهمة هو مؤتمر أقامه الاتحاد البرلماني الدولي والذي جمع بين كافة أعضاء البرلمانات في العالم، وكان من أبرز الحاضرين، رئيس الاتحاد البرلمان الدولي "دوارتي باتشيكو".
وخلال الحضور للمؤتمر الذي شارك فيه نائب رئيس مجلس النواب "محمد أبو العينين"، أجرى موقع "صدى البلد"، لقاءً مهمًا مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي تحدث فيه عن رؤيته لمؤتمر المناخ والنتائج المأمولة منه.
نود أن نعرف هل ترى أن هذه القمة مختلفة في نقاشاتها ونتائجها عن القمة الماضية في جلاسكو ؟
تقابلنا العام الماضي كقادة برلمانات في قمة جلاسكو، وظللنا لمدة أسبوعين بدون الوصول إلى أي اتفاقات أو توافق في وجهات النظر، بينما هنا في قمة شرم الشيخ وخلال العام الماضي قتل الكثير من البشر وتأثرت العديد من المناطق حول العالم بفعل التغيرات المناخية، ويصبح الأمر أسوأ شيئا فشيئا بمرور الوقت لذلك أعتقد أن قادة العالم يجب عليهم فهم أننا إذا لم نتوصل هنا الى اتفاقات جذرية لن تسامحنا الأجيال القادمة.
هل ترى اختلافات في النتائج؟
نعم وكانت أهمها اختلاف وجهة نظر الجانب الأمريكي والذي يعتبر الداعم والممول الأكبر في المجموعة والذي أصبح يعي مدى أهمية دوره في الحماية.
لدينا العديد من حلول عديدة ومختلفة لكننا يجب أن نمتلك إرادة التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة اعتمادا على العلم والتكنولوجيا.