نشر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، سلسلة من التغريدات بشأن ما يحتاجه العالم لمواجهة تحدياته وكيفية التعامل مع تداعيات الحرب الأوكرانية، وذلك تزامنا مع قمة مجموعة العشرين المنعقدة حاليا في بالي الإندونيسية.
وقال ماكرون، في تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر": "يحتاج العالم إلى توحيد الجهود لمواجهة تحدياته: لإيجاد السلام، والعمل من أجل المناخ والتنوع البيولوجي، وإظهار التضامن في مواجهة الأزمات".
وشدد ماكرون في تغريدة منفصلة على أنه: "لا ينبغي تقسيم العالم".
وتابع الرئيس الفرنسي في تغريدة أخرى بالقول إن: "فرنسا والصين عازمتان على وضع حد للتصعيد والتعامل مع تداعيات الحرب في أوكرانيا، ودعم الاقتصادات الأكثر ضعفا، وإزالة الكربون من اقتصاداتنا واتخاذ إجراءات لحماية التنوع البيولوجي".
وأضاف: "مع الرئيس شي جين بينج، ندعو إلى احترام وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها"، مشيرا إلى أن "عواقب هذا الصراع تتجاوز الحدود الأوروبية: فمن خلال التنسيق الوثيق بين فرنسا والصين سنتغلب عليها".
وأعلن قصر الإليزيه، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب من نظيره الصيني شي جينبينج، لعب دور الوسيط لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي.
وقالت الرئاسة الفرنسية، حسبما ذكرت قناة (بي.إف.إم.) الإخبارية الفرنسية، إن الرئيس ماكرون طلب من نظيره الصيني دعوة بوتين للعودة إلى طاولة المفاوضات، مضيفة أن شي جينبينج، عارض بشدة استخدام الأسلحة الذرية، وأيد وقف التصعيد ووقف إطلاق النار.
وافتتح الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، في وقت سابق اليوم، قمة مجموعة العشرين في بالي، بحضور زعماء الاقتصادات الكبرى في العالم، حيث تعتبر هذه القمة بمثابة العودة إلى المنتديات الدبلوماسية العظيمة.