الفيروس المخلوي.. حذّرت وزارة الصحة والسكان من انتشار الفيروسات التنفسية في الفترة ما بين الفصول، والتي تصيب عددا كبيرا من الأطفال ومنها الفيروس التنفسي المخلوي.
ووفقا لمسحة أجراها قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة على عدد كبير من الأطفال المصابين بالأعراض التنفسية، فإن 73% منهم ثبتت إصابتهم بالفيروس التنفسي المخلوي، أو الفيروس الغدي، بمعدلات أكبر من الإصابة بفيروس كورونا.
ما هو الفيروس المخلوي؟
يعد الفيروس التنفسي المخلوي، فيروس واسع الانتشار ويصيب الأطفال بشكل كبير، ومن بين أعراضه، ارتفاع درجات الحرارة، والكحة، والبلغم، وفقدان الشهية.
الفيروس الغدي أو المخلوي مثل الإنفلونزا، قد يكون أصله حيواني أو تحوّر من شخص لآخر، وتكون أعراضه نفس أعراض الإنفلونزا وعلاجه أيضاً.
كيف ينتقل الفيروس المخلوي؟
98% من المصابين بالفيروس، يعانون من سيلان في الأنف، و1% من الأطفال المبتسرين "الولادة المبكرة" لديهم عوامل خطورة، وقد يصابون بأزمات رئوية، ويحتاجون الدخول للمستشفى.
وتكون أغلب إصابات الفيروس تكون بين الأطفال الذين سنهم عامين، وفي حالة صعوبة التنفس أو حدوث زرقان في الجلد يجب التوجه إلى المستشفى، لذلك يفضل عدم ذهاب الأطفال للمدرسة، في حال إصابتهم لأن الفيروس ينتقل من خلال النفس، وفقا لوزارة الصحة.
طرق علاج الفيروس المخلوي
وفقا لنصائح الدكاترة والاستشاريين، يجب الاهتمام بالغذاء الذي يحتوي على العناصر المفيدة، والخضروات الطازجة، وأن يتم عصر الليمون على غالبية الطعام، بجانب تناول السوائل الدافئة باستمرار.
هذا بالإضافة إلى تناول خوافض الحرارة بشكل منضبط كل 4-6 ساعات على حسب مدى ارتفاع درجات حرارة الطفل، كما يجب على الطفل عدم النوم في وضع الاستقامة ويفضل النوم بزاوية حتى يتمكن من التنفس بسهولة.
ويجب المتابعة المستمرة للأطفال الذين يعانون من أمراض في القلب منذ الولادة وتقديم الرعاية الطبية لهم، والأطفال الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي بسبب أمراض كالسرطان أو بسبب علاجات معينة كالعلاج الكيميائي.
طرق الوقاية من الفيروس المخلوي
لا تقتصر الإصابة بالفيروس على الأطفال فقط، فمن الممكن إصابة الأشخاص كبار السن ممن تعدى عمرهم الـ65 عاماً.
وللوقاية من الإصابة بالفيروس المخلوي، يجب تعقيم كل المقتنيات المحيطة باستمرار، والتخلّص من المناديل المستعملة، والامتناع عن التدخين، فالتعرض لدخان التبغ يسبب أزمات تنفسية حادة للأطفال في تلك الفترة.
هذا بالإضافة إلى غسل اليدين بانتظام من العادات الهامة التي يجب التركيز عليها في تلك الفترة وعدم مشاركة الأكواب مع الآخرين، وتطهير الألعاب ومقابض الأبواب باستمرار.