عند طلب ممارسة العلاقة الزوجية ، لا شك أنها من أكثر المسائل التي فيها كثير من اللبس والاستفهام عند كثير من الأزواج والزوجات، الذين لا يعرفون ما لهم من حقوق وما على كل منهم من واجبات تجاه الآخر عند طلب ممارسة العلاقة الزوجية ، رغم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد تركنا على المحجة البيضاء، ولم يتركنا فريسة للحيرة في أمر من أمور حياتنا ، حتى أنه قد بين ما ينبغي على الزوجين عند طلب ممارسة العلاقة الزوجية .
عند طلب ممارسة العلاقة الزوجية
عند طلب ممارسة العلاقة الزوجية ، أوصت دار الإفتاء المصرية ، الزوجين قائلة: ليراعِ كل منكما ظروف الآخر الخاصة، عند طلب ممارسة العلاقة الزوجية ، واحرصا على اختيار الوقت والحال المناسب.
عند طلب ممارسة العلاقة الزوجية ، فيها أوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه لا ينبغي أن يطلب الزوج زوجته أو الزوجة زوجها في حال المرض أو التعب، أو مع شدة الغضب إلا إذا حصل الرضا، وطيب الخاطر، وتم الفرح والسرور؛ إذ مراعاة نفسية الآخر تشعره بقيمته في الحياة.
عند طلب ممارسة العلاقة الزوجية ، استشهدت عنها بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا جامع أحدُكم أهلَه فلْيَصْدُقْها، ثم إذا قضى حاجتَه قبلَ أن تَقْضِيَ حاجتَها فلا يَعْجَلْها حتى تَقْضِيَ حاجتَها».
للمرأة حق كما للرجل
وكانت قد نبهت إلى أن الزواج عامة هو حقوق وواجبات مشتركة بين الزوجين، مشيرة إلى أن لكل من الزوجين حقوقٌ على الآخر، لذا ينبغي ألا ينشغل أحدهما بما له ويتناسى ما عليه من واجبات، بما قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِي عَلَيۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِ﴾ الآية 228 من سورة البقرة؛ وهذا يعني أن للمرأة حق على زوجها، كما للرجل حق على زوجته، فيجب على الزوج تلبية احتياجات زوجته النفسية: كالاحتواء والاحترام والشعور بالأمان والمشاركة في الرأي.
وأضافت في تحديد ما هي حقوق الزوجين على بعضهما ؟، أنه كذلك يجب على الزوج تلبية الاحتياجات المالية لزوجته من نفقة وكسوة وطعام وشراب وغيرها، وكذا الاحتياجات الاجتماعية، مثل السماح لها بزيارة والديها وأقاربها، كما يجب على المرأة أيضًا أن تراعي حقوق زوجها عليها، كالطاعة وحسن العشرة، وذلك حتى تستقيم الحياة بينهما وينعما بالاستقرار.