EN
نبحث جميعاً عن حلول تجميل أكثر أماناً على الجلد، والشعر بحيث تكون خالية من المواد الكيميائية وغير سامة فالعودة للطبيعة أصبحت شي هام بعدما ثبت التأثير الضار لاستخدام المواد الكيميائية.
وتعد محافظة مطروح من أكثر المناطق بمصر التى تعتمد على المنتجات الطبيعية المفيدة بالإضافة إلى زراعة العديد من الزراعات الخالية من المواد الكيميائية والتى تدخل فى تصنيع منتجات طبيعية .
صدى البلد التقت بعادل مسلم من أهالى سيوة للتعرف على فوائد الصابون المصنوع من زيت الزيتون الطبيعى أحد منتجات مطروح الطبيعية بالإضافة إلى زيت النخاع والذى تم اضافه إليه بعض المواد من الطبيعة بمطروح والتى جعلته مفيد للشعر .
يقول عادل مسلم أن مطروح وسيوة تتميز بإنتاج افضل انواع من الزيتون المزروع بدون كمياويات ومشتقاته من زيت الزيتون والمعتمد على الأسمدة العضوية .
واضاف أنه يتم صنع الصابون يدويًا من زيت الزيتون وهو يحتوي على مكونات طبيعية بالكامل. تشمل هذه المكونات الزيوت النباتية والعطور العشبية. مضيفا أن جميع منتجات الصابون خالية من المواد الكيميائية والأصباغ الضارة.
وأشار إلى أهمية استخدام هذا الصابون بشكل دائم للاستحمام وغسل الجسم والوجه واليدين والشعر لإحتوائه على زيت الزيتون مضيفا أن زيت الزيتون مثالي لجميع أنواع البشرة، ولا يسبب تهيج البشرة الحساسة. ويترك البشرة ناعمة بالإضافة إلى لمعان وتقوية الشعر .
وقال إنه تم أيضا تصنيع زيت النّخاع هو زيت مستخرج من النّخاع العظمي للأبقار ويضاف الية بعض المواد من الطبيعة بمطروح بالإضافة إلى النباتات الطبية والعطرية .
واوضح أن زيت النخاع يساعد على علاج حالات الصلع وتساقط الشعر بسرعةٍ كبيرة. زيادة كثافة وقوة الشعر و يغذي بصيلات الشعر ويحسن نشاط الدورة الدموية في فروة الرأس. كما أنه يحمي الشعر من عوامل الجو المختلفة.
وأشار أنه يساعد على علاج تقصف الشعر ويعيد بناءه. يكسب الشعر لمعاناً .
وعن كيفية استخدامة أكد مسلم يتم غسل الشعر بالماء الدافئ قبل وضع الزيت و ويتم تجفيف الشعر ، فاستخدام زيت النخاع يجب أن يكون على شعرٍ ناشف. ويتم وضع كمية كبيرة من زيت النخاع على الشعر الجاف بينما تُقلل الكمية إذا كان نوع الشعر دهنياً. تدليك فروة الرأس وأطراف الشعرة بحركةٍ دائرية مدة لا تقل عن عشر دقائق، مع ضرورة التركيز على مناطق الجانبين ومقدمة الرأس . مضيفا بعد مرور خمس ساعات يتمّ غسل الشعر بالماء الدافئ . تكرر العملية مرة واحدة أسبوعياً على مدار ثلاثة شهور.
