EN
قالت روسيا إنها ليست دولة صغيرة أو أنها وحدها من يتم فرض عقوبات عليها، بل إنها تفعل ذلك بفرض عقوبات على الدول التي تفرض عليها عقوبات، وفق ما ذكرت صحف دولية.
منعت روسيا دخول 100 كندي انتقاما لاستبعاد البلاد للمواطنين الروس ، في أحدث موجة من سلسلة طويلة من عمليات الطرد الانتقامية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن الكنديين الذين أضيفوا إلى قائمة العقوبات الخاصة بها شملت مسؤولين ورجال أعمال وأشخاصا معنيين "بهياكل إعلامية ومالية تشارك بشكل مباشر في تشكيل دورة عدوانية مناهضة لروسيا".
وشملت القائمة دانييل سميث ، رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا ، ومديرين في شركة فولاتوس إيروسبيس كورب ، وعددا قليلا من المراسلين في هيئة الإذاعة العامة سي بي سي والعديد من أعضاء مؤسسة كندا وأوكرانيا.
كما كان على القائمة سياسيون ومعلقون وصناعيون ونشطاء آخرون.
يأتي ذلك، فيما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الاثنين، فرض عقوبات جديدة تستهدف 14 شخصاً و28 كياناً مرتبطاً بروسيا، وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وذكرت الوزارة - في بيان - أن مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية التابع لها فرض جنبًا إلى جنب مع وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات تستهدف شبكة مشتريات عابرة للحدود شاركت في شراء تقنيات للمجمع الصناعي العسكري الروسي، وشبكات مرتبطة بالكرملين، وأفراد من النخبة الروسية يمتلكون ثروات في دول غربية.
وفي المجموع، استهدفت الإجراءات 14 فردًا و 28 كيانًا، وصنفت 8 طائرات على أنها ممتلكات محظورة، بحسب البيان.
وقالت وزيرة الخزانة، جانيت يلين: "ستواصل الولايات المتحدة فضح وتعطيل سلاسل الإمداد العسكرية في الكرملين وحرمان روسيا من المعدات والتكنولوجيا التي تحتاجها لشن حربها غير القانونية ضد أوكرانيا" بحسب تعبيرها.
وأضافت "تُظهر إجراءات اليوم التزام وزارة الخزانة الثابت باستهداف الأشخاص الذين يساعدون جهود بوتين الحربية والنخب المقربة التي تمول نظامه".
