شيع العشرات، جثمان الفنان سامى فهمى من مسجد العمرى في الإسكندرية وسط حضور أهله ومحبيه وتم دفنه بمقابر الأسرة بالعامود، وسط غياب جماعي من الفنانيين.
وكانت الفنانة عايدة فهمي شقيقة الفنان الراحل سامى فهمى، قالت إنها توجهت إلى الإسكندرية لاستكمال إجراءات خروج جثمان شقيقها من داخل المركز الطبي بسموحة، موضحة أنها متواجدة مع العائلة لإنهاء الإجراءات، والدفن بمقابر العائلة بالمنارة في الإسكندرية.
وأضافت عايدة فهمى: "اتكلمنا من أربعة أيام آخر مرة، وقالي وحشتيني وعايز أشوفك تعالي، واتفقنا أني هروح له وكنا النهاردة هنتقابل يوم الوفاة”.
وتوجهت عايدة فهمي بالشكر والتقدير لكل من نعى شقيقها الذي نال حب الناس رغم هجرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية لفترة كبيرة.
وأشارت إلى أن شقيقها الراحل كان نادم على سنوات العمر بعد هجرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكان على اتصال بكل من فى مصر ولم ينقطع على الإطلاق.
وعن اللحظات الأخيرة في عمر شقيقها، قالت: “كان يشعر بصداع فى الرأس وذهب إلى المستشفى وتبين أنه نتيجة نزيف فى المخ وظل لثانى يوم وفاضت روحه إلى الله ولم يمرض يوم واحد.. الحمد لله الحمد لله أنه لم يمت فى أمريكا ومات فى حضننا فى الإسكندرية.
واختتمت: “سامي كان يريد العودة للتمثيل لكنه تعب وشقي في حياته وعمره 74 عاما، هو أكثر واحد ساعدنى ووقف جنبي.. هو أبي وقدوتى”.