يتوافد العديد من المسئولين من كافة الدول إلى مؤتمر المناخالمقام حاليا بشرم الشيخ، للتفاوض والتحدث حول قضايا التغير المناخي التي تحاصر العالم أجمع، وكان من ضمن هؤلاء المسئولين،أليساندرو كروفينيل فيديليس، مسئول بوزارة الزراعة والثروة الحيوانية والإمدادات الغذائية في البرازيل، والمنسق العام للاقتصاد الحيوي والموارد الوراثية.
أجاب أليساندرو كروفينيل فيديليس"، عن سؤالين لصدى، وتحدث عن رؤيته حول مؤتمر المناخ، وسبل التعاون بين البلدين.
هل تعتقد أن قمة المناخ المنعقدة في شرم الشيخ تحقق خطوات إضافية أو تقدم عن قمة جلاسكو أو تساعد في توحيد الدول المختلفة لاتخاذ إجراءات حاسمة؟
أعتقد أن تلك القمة بها 50% مفاوضات و50% اتخاذ قرارات وذلك في رأيي جيد للغاية، وأعتقد أن تلك القمة هي الأكثر وضوحا وتركيزا على الأهداف المحددة التي تتمحور في الحفاظ على البيئة ودعم الدول المتضررة، وأكبر دليل على الفعالية هو المبادرات المطروحة التي من شأنها تدعم بالمال الدول التي تواجه خطر المناخ، ويظهر ذلك في النقاشات والحوارات المختلفة في تلك القمة.
ما هي سبل التعاون بين مصر والبرازيل في ضوء مشروعات الطاقة والمشروعات المختلفة التي تناقشها قمة المناخ؟
في الحقيقة لست مخول بالتحدث باسم الرئاسة في تلك اللحظة للحديث عن الاتفاقيات، لكني أعلم مدى عمق العلاقات بين الدولتين منذ عشرات السنين، وأعتقد أيضا أن الحكومة البرازيلية حريصة كل الحرص على إبرام اتفاقيات وعقد شراكات مختلفة الجوانب مع مصر لأنها دولة محورية وهامة ولاعب أساسي في قطاعات الطاقة المختلفة في المنطقة في الوقت الحالي.